نحتفل في 10 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، والذي يهدف إلى إلقاء الضوء على أهمية العلم في الحياة اليومية والحاجة إلى إشراك وتثقيف الجمهور الأوسع في القضايا المعاصرة المتعلقة بالعلوم،
ومن منطلق تلك المناسبة نستعرض بوابة "دار الهلال" أهم مجهودات الدولة المصرية للارتقاء بالمنظومة التعليمية، ما يساهم في بناء جيل جديد قادر على التميز والابتكار، وإليك التفاصيل.
-في 2017 تبنت الدولة المصرية المشروع القومي لتطوير التعليم، والذي يستهدف إعداد تصور جديد للمجتمع التعليمي ككل، ليصبح الطالب أكثر إقبالًا على التعلم والابتكار، وتطوير مناهج التعليم لتوائم متطلبات سوق العمل المتزايدة سواء على المستوى المحلي أو الدولي، وكذا تعزيز وتنمية المهارات لدى النشء والشباب.
-تم تطوير مناهج التعليم الدراسي منذ عام 2017، حيث قام مركز تطوير المناهج بتطوير مناهج رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي وصولاً إلى الصف الرابع الابتدائي، وفق رؤية تقوم على فكرة التسلسل والتراكم العلمي، وبما يتناسب مع المعايير الدولية، وذلك بالتعاون مع الخبراء والشركاء الدوليين لاسيما البنك الدولي وصندوق الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف ".
-تم تنفيذ خطة إستراتيجية الوزارة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، والخطة التنفيذية للأكاديمية خلال الفترة من 2014-2022 لدعم جهود تحول الجامعات المصرية إلى جامعات الجيل الرابع، وتهيئة بيئة مشجعة للابتكار وريادة الأعمال من خلال توفير حزمة من البرامج والمبادرات التي تهدف لدعم الابتكار وريادة الأعمال ونقل وتسويق التكنولوجيا.
-أعلن الرئيس السيسى أن عام 2019 هو عام التعليم، باعتباره الركيزة الأساسية للنهضة والتقدم، وللتأكيد على اهتمام الدولة بهذا الملف الاستراتيجي والعمل على الارتقاء والنهوض به لمستوى أفضل، وتحقيق نقلة نوعية للتعليم.
-في مارس 2019، أقيم مؤتمر تطوير التعليم في مصر في دورته الثانية، تحت عنوان «تطوير التعليم في مصر.. التحديات آفاق النجاح" وخلصت نتائج المؤتمر إلى ضرورة تطوير المناهج الدراسية وطرق التدريس والتقييم، مع دمج بنك المعرفة في العملية التعليمية وتعزيز بناء الشخصية كأساس للهوية والمواطنة، وتنمية شخصية الطالب، والتأكيد على ضرورة التوسع في النشر العلمي وبراءات الاختراع والارتباط بمشروعات التنمية الشاملة للدولة الوطنية.
-في 2020 زادت الجامعات الحكومية بنسبة 17.4%، مقارنة بـ 23 جامعة عام 2014/2015، فضلاً عن زيادة الكليات والمعاهد بالجامعات الحكومية بنسبة 23.2%، لتصل إلى 494 كلية ومعهد عام 2019/2020، مقارنة بـ 401 كلية ومعهد عام 2014/2015.
-تم زيادة البرامج الجديدة لتخصصات تخدم سوق العمل بنسبة 59.3%، لتصل إلى 188 برنامجاً عام 2019/2020، مقارنة بـ 118 برنامجاً عام 2014/2015.
-زيادة الجامعات الخاصة والأهلية بنسبة 94.4%، لتصل إلى 35 جامعة عام 2019/2020، وبلغ الاعتماد المالي للتوسع في إنشاء الجامعات الأهلية التابعة للجامعات الحكومية إلي 30 مليار جنيه عام 2020/2021
-تم تنفيذ 5 مجمعات للإبداع التكنولوجي تضم فروعاً لمعاهد التدريب التابعة لوزارة الاتصالات في جامعات حكومية، وجارى تنفيذ 6 آخرين.
-احتلت مصر المركز 42 عالمياً بمؤشر جودة التعليم عام 2020، ويعتمد هذا المؤشر في تصنيفه على أفضل الدول في التعليم، بناءً على 3 معايير، هم وجود نظام تعليم عام متطور، بجانب ما إذا كان الطالب سوف يفكر في الالتحاق بالجامعة، وأخيراً إذا كان هذا البلد يوفر تعليماً عالي الجودة.
-احتلت مصر المرتبة الأولى عربياً وأفريقياً من حيث عدد الجامعات المدرجة في تصنيف "US News" عام 2020،والتي بلغ عددها 14 جامعة، وهو مؤشراً لتقييم كل جامعة بناءً على أداءها البحثي وتقييماتها من قبل أعضاء المجتمع الأكاديمي حول العالم وفي المنطقة.
-عام 2019 احتلت مصر المركز 32 بمؤشر النشر العلمي، مقارنة بالمركز 36 عام 2018، متقدمة بذلك 4 مراكز.
-احتلت مصر المرتبة الأولى عربياً وأفريقياً من حيث عدد الجامعات المدرجة في تصنيف "SCImago" الإسباني للجامعات عام 2020،وهو تصنيف يعتمد على الأداء البحثي والمخرجات الابتكارية والتأثير المجتمعي المقاس بمدى ظهورها على الويب.