في ظل الضغوط اليومية، تواجه الكثير من السيدات تحديات في الحفاظ على صحتهن النفسية، ولكن بإمكانكِ تحقيق التوازن والسعادة من خلال تبني بعض العادات البسيطة، وفيما يلي نستعرض لكِ أهمها، وفقاً لما نشره عبر موقع "baselinemag"
١- يعطون الأولوية للعناية الذاتية:
سر السعادة والصحة العقلية يكمن في العناية بالنفس، فالأشخاص الذين يضعون صحتهم النفسية في المقام الأول هم من يستطيعون التعامل مع تحديات الحياة بفعالية، وإن تخصيص وقت يومي لنفسك ولو كان قصيراً، هو الاستثمار الأفضل لصحتك العقلية والعاطفية.
٢- يهتمون باليقظة الذهنية:
اليقظة الذهنية هي الانتباه الكامل والواعي للحظة الحاضرة، وتتضمن ملاحظة أفكارك ومشاعرك وأحاسيسك دون الانجراف معها، حيث يرى الخبراء أن هذه الممارسة البسيطة هي مفتاح لتحقيق الهدوء الداخلي وتحسين نوعية الحياة.
٣- يحافظون على عقلية إيجابية:
سمة أخرى تميز الأشخاص الذين يعتنون بصحتهم العقلية هي قدرتهم على الحفاظ على نظرة إيجابية للحياة، وهذا لا يعني تجاهل الصعوبات بل يعني اختيار التركيز على الحلول والفرص بدلاً من الانغماس في المشاكل، فهم يدركون أن الحياة مليئة بالتحديات، ولكنهم يعتبرونها فرصًا للنمو والتطور.
٤- يمارسون الإمتنان:
يساعدك التركيز على الجوانب الإيجابية في الحياة على تحسين المزاج، تعزيز الصحة، وزيادة القدرة على مواجهة التحديات ، فيمكنك تحويل تركيزك من السلبيات إلى الإيجابيات، مما يساعدك على بناء علاقات أقوى والحفاظ على نظرة متفائلة للحياة.
٥- يسمحون لأنفسهم بالشعور بالمشاعر السلبية:
أصحاب الصحة النفسية الجيدة يتقبلون مشاعرهم كما هي سواء كانت إيجابية أو سلبية، فهم لا يحاولون قمع أو تجاهل المشاعر المؤلمة، بل يدركون أن هذه الأحاسيس جزء طبيعي من التجربة الإنسانية ، فبدلاً من محاربة مشاعرهم يختارون فهمها وقبولها، مما يسمح لهم بالتعافي بشكل أسرع.
٦- إنهم يقدرون علاقاتهم:
بدلاً من السعي وراء العلاقات السطحية يختار الأشخاص أصحاب الصحة النفسية الجيدة بناء علاقات عميقة قائمة على الثقة والاحترام المتبادل ، فهم يدركون أن هذه العلاقات هي التي توفر الدعم العاطفي والحماية اللازمين لمواجهة تحديات الحياة.
٧- يطلبون المساعدة عند الحاجة:
الأشخاص أصحاب الصحة النفسية القوية لا يترددون في طلب المساعدة المهنية عندما يحتاجون إليها ، فهم يرون أن اللجوء إلى متخصص في الصحة النفسية ليس علامة ضعف، بل دليل على الشجاعة والرغبة في النمو والتطور ، إنهم يدركون أننا جميعًا نمر بفترات صعبة، وأن طلب المساعدة هو خطوة ذكية نحو تحقيق حياة أكثر سعادة ورضا.