الجمعة 6 سبتمبر 2024

7 معلومات تساعدك على تقييم صحتك النفسية وتحسينها.. منها تحديد سعادتك

فكري بأسلوب إيجابي

سيدتي6-9-2024 | 00:11

منة الله القاضي

تعتبر الصحة النفسية مفتاح التمتع بحياة سعيدة ومتوازنة؛ لكن البعض يهمل رعايته الذاتية وسط ضغوط الحياة اليومية،الأمر الذي يؤثر سلباً على علاقاته بالآخرين.

 وفيما يلي نستعرض بعض المعلومات التي تساعدك على تقيم صحتك النفسية وتحسينها، وفقاً لما ذكره خبراء علم النفس عبر موقع "yourtango"

- حددي مقومات السعادة لديك:

نحن جميعًا بشر، ونشترك في مجموعة من الاحتياجات الأساسية التي تشمل التواصل، والحرية، والشعور بالأهمية، والبقاء، والمتعة ؛ لكننا كأفراد نختلف في شدة هذه الاحتياجات فما قد يكون مهمًا جدًا لشخص ما، قد يكون أقل أهمية لشخص آخر؛  السعادة الحقيقية تكمن في تحقيق التوازن الصحيح بين هذه الاحتياجات؛ فالإفراط أو القصور في أي منها قد يؤدي إلى الشعور بعدم الرضا.

- فهم اختياراتك وتحمل مسئولياتها:

حياتنا سلسلة من الخيارات، مهما بدت صغيرة أو كبيرة ، قد لا تكون هذه الخيارات مثالية، أو قد لا تكون الخيارات المفضلة لدينا، ولكنها تبقى خياراتنا فحتى عندما نشعر بأننا محاصرون في موقف معين، فإن القرار بالبقاء فيه أو محاولة تغييره هو قرار نتخذه نحن، هذا الإدراك يعزز الشعور بالمسؤولية والتمكين.

- أربطي سلوكك بنجاحاتك:

نحن غالبًا ما نلقي باللوم على الظروف الخارجية أو على الآخرين في نجاحاتنا وإخفاقاتنا ؛ لكن الحقيقة هي أننا نمتلك القدرة على التأثير بشكل كبير على نتائج حياتنا؛ عندما نتحمل مسؤولية قراراتنا وأفعالنا، نشعر بقدر أكبر من السيطرة والرضا.

- افهمي قوة إدراكك وكيفية تغييره:

غالباً ما نقع في فخ التفكير السلبي، ونرى الأمور من زاوية ضيقة ؛ ولكن الحقيقة هي أننا نملك القدرة على تغيير منظورنا، يمكننا أن نختار رؤية الأشياء بشكل مختلف، وأن نروي قصصًا جديدة عن أنفسنا وعن حياتنا.

- إيجاد التوازن في كل شيء:

إن طريقة تفكيرنا في الأحداث تحدد مستقبلنا، عندما نركز على الجانب السلبي للأحداث، فإننا نزيد من معاناتنا، ولكن عندما نبحث عن الإيجابيات، حتى في أصعب المواقف، فإننا نفتح لأنفسنا أبواباً جديدة للنمو والتطور.

- أنظري للأفق البعيد:

نواجه جميعًا صراعًا داخليًا بين رغباتنا اللحظية وأهدافنا طويلة الأجل، غالبًا ما ننجذب إلى الإشباع الفوري، لكننا نعلم في أعماقنا أن السعادة الحقيقية تكمن في تحقيق أهدافنا الكبرى؛ الحل يكمن في إيجاد التوازن بين هذين الجانبين.

- تقبل الآخرين كما هم تماماً:

إن محاولة تغيير الآخرين يستهلك الكثير من طاقتنا العاطفية؛ بدلاً من ذلك يمكننا توجيه هذه الطاقة نحو أشياء أكثر أهمية، مثل تطوير أنفسنا وتحسين علاقاتنا مع من نحب؛ تذكري لا يمكنك التحكم في سلوك الآخرين، ولكن يمكنك التحكم في رد فعلك تجاههم.