الأربعاء 13 نوفمبر 2024

عرب وعالم

غارة إسرائيلية ثالثة على الضاحية الجنوبية لبيروت

  • 12-11-2024 | 11:34

الجنوب اللبناني

طباعة
  • سارة أشرف

أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بشن غارة إسرائيلية ثالثة على الضاحية الجنوبية لبيروت، وفقا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها.

واستهدفت غارة إسرائيلية، بلدة القليلة بقضاء صور جنوبي لبنان، كما استهدفت غارة إسرائيلية بلدة بوادي بالبقاع شرقي لبنان.

و أفاد التليفزيون اللبناني، بسقوط شهيد وعدد من الجرحى في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في مدينة /الهرمل/، شرقي لبنان.

وذكر التليفزيون اللبناني، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارة عنيفة على الضاحية الجنوبية، إضافة إلى غارة أخرى استهدفت منطقة "الحدث - الجاموس" جنوبي لبنان... ولم يشر إلى سقوط جرحى أو مصابين جراء هاتين الغارتين.

وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الإسرائيلي الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر.

وتزايدت حدة الصراع بين إسرائيل وحزب الله، بعد اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، وعدد من قيادات حزب الله، إثر غارات إسرائيلية على فترات متفرقة.

كما تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس،  إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، حيث كان في زيارة للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

وتسعى دولة الاحتلال من خلال استهداف قادة المقاومة الفلسطينية في الخارج إلى تقديم نصرًا زائفًا إلى شعبها، في ظل فشلها على حسم معركتها في قطاع غزة، المتواصلة منذ نحو 11 شهر، وفرض نظريتها للردع رغم الدعم العسكري والاستخباري والسياسي والمالي الأمريكي الواسع.

ويأتي هذا التطور في سياق التوترات المتصاعد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تزايدت الاشتباكات والقصف المتبادل بين الجانبين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر.

وتعمل قوات اليونيفيل في المنطقة منذ عام 1978 بموجب تفويض من الأمم المتحدة للحفاظ على الهدوء على الحدود الجنوبية اللبنانية، ولكن تصاعد العمليات العسكرية مؤخرًا يثير مخاوف من توسع رقعة النزاع ليشمل جنوب لبنان بشكل أوسع.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة