أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن الموقف المصري شكل حائط صد وسد منيع أمام مخططات إسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية، ليس فقط في التدمير والقتل واستهداف النساء والأطفال، كما رأينا على مدار عام من جرائم الإبادة الجماعية، ولكن فيما يتعلق بمخطط تقويض كل مقومات الدولة الفلسطينية.
وأضاف "أحمد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الخميس، أن تصريحات الحكومة اليمينة المتطرفة الإسرائيلية على مدار اليومين الماضيين رأينا المتطرفين مثل وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش وغيرهم يدعون لفرض السيادة على الضفة الغربية، بمعنى آخر إننا أمام مخطط إسرائيلي لاستنساخ ما حدث في قطاع غزة، ونقله للضفة الغربية وتقويض كل هذه المخططات.
وتابع، أن الموقف المصري وتحركه لإجهاض هذه المخططات على كل المستويات والتي كان آخرهم الموقف المصري في القمة العربية الإسلامية غير العادية والتي عقدت في العاصمة السعودية الرياض، موضحًا أن موقف مصر صلب يرفض كل المخططات الإسرائيلية، بالتزامن مع سعر مصر والتحرك على كل الاتجاهات من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني والعدوان الإسرائيلي وكشف جرائم الحرب.
وأردف: "نشهد حاليًا معركة الشرعية والحق الفلسطيني في مقابل مخططات اليمين المتطرف الإسرائيلي في تقويض الدولة الفلسطينية أوكل مقومات الشعب الفلسطيني"، مؤكدًا أن الرؤية المصرية بكل بساطة كانت تشير إلى أن مفتاح الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط يكون بحل القضية الفلسطينية حلًا عادلًا.