أدت الأمطار الغزيرة مجددا في إسبانيا إلى إغلاق المدارس وإلغاء رحلات القطارات، بعد أسبوعين من الفيضانات العارمة في فالنسيا وأجزاء أخرى من البلاد التي أودت بحياة ما لا يقل عن 222 شخصا وتدمير آلاف المنازل.
وذكرت شبكة يورونيوز الإخبارية الأوروبية أن المياه غمرت الشوارع في مقاطعة مالجا بجنوب إسبانيا، وتم إجلاء 3000 شخص يعيشون بالقرب من نهر جوادالهورس من منازلهم كإجراء احترازي.ولم يتم الإبلاغ عن أي حالة وفاة.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية التي وضعت مالجا في حالة تأهب ،:"إن ما يصل إلى 70 ملم من الأمطار تراكمت خلال ساعة .
وواجهت أجزاء من إقليم تاراجونا الشرقي أيضا أمطارا غزيرة وظلت في حالة تأهب ".
وتسببت توقعات الطقس في مالجا في تأخير انطلاق المباراة النهائية لكأس بيلي جين كينج للتنس بين إسبانيا وبولندا، والتي كان من المقرر إقامتها أمس الأربعاء.