يحتفل العالم باليوم العالمي للتسامح في 16 من نوفمبر من كل عام، للتأكيد على معني التسامح والحب بين الناس، وتعد مسامحة الذات والتصالح مع النفس والتخلص من ضغائن الماضي خطوة هامة لتعزيز الرضا الداخلي، وبهذه المناسبة نستعرض لك اهم النصائح التي تساعدك على التسامح، وفقا لما نشر على موقع health shots واليك التفاصيل:
- اهم الفوائد الصحية للتسامح مع الذات:
-يعتبر التسامح مع الذات سلاح قوي ودرع محارب، ضد الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة.
-إن التسامح مع الذات يرفع من معنوياتك، فهو يشبه إفراغ كيس ثقيل مملوء بالندم، وقد يساعد في إعادة النظر لبناء ثقتك بذاتك من جديد، وإعادة بناء صورة ذاتية إيجابية أفضل، مما يؤدي إلى زيادة احترام الذات والثقة بالنفس.
- يؤدي التسامح مع الذات إلى الهدوء والسلام النفسي، ويساعد على التخلص من الاضطرابات النفسية والذهنية، التي تؤثر على أنماط النوم.
-يساهم التسامح مع الذات علي خلق شعور المحبة ورقة القلب، مما يجعلنا نتسامح ونتعاطف مع الغير، ونضع أنفسنا مكانهم لنشعر بما يشعرون به .
- اهم النصائح التي يمكن أن تساعدك في رحلتك نحو مسامحة الذات:
-من أهم الأشياء التي تجعلنا نسامح أنفسنا، ونبدأ رحلة التسامح مع الذات، هو الاعتراف بالخطأ الذي صدر منا، ومواجهة أخطائنا بكل شجاعة وتحمل عواقب افعالنا الماضية بكل شجاعة، فهذا اول الطريق نحو التعافي والتسامح مع الذات.
-افهمي الدوافع والظروف التي دفعتك لارتكاب الخطأ، هل كنتي تحت ضغوط نفسية دفعتك لهذا، أم استفزاز بعض الأشخاص من حولك! أيا كان يجب أن تعيدي النظر في الموضوع بشكل عام واعرفي أسبابك، فهذه نقطة مهمة تساعدك على مسامحة ذاتك.
-الحياة والتجارب والأخطاء أكبر مدرسة للتعلم، لا تسمحي لأخطائك أن تدمر حياتك وتوقفك عن أهدافك وأحلامك، بل اعتبريها كدرس قوي للتعلم واستفاد من التجربة، وخذي الخلاصة والحكمة من الموضوع.
-إن ممارسة التعاطف مع الذات أمر ضروري للنمو الشخصي والصحة العقلية، فتعتبر أكبر هدية ممكن الإنسان بقدمها لنفسه في ظل الضغوطات، لذا تعاملي مع نفسك بنفس اللطف الذي تتعامل به مع صديقتك المقربة أو أحد أحبائك، وهذا يعني استبدال الحديث القاسي مع النفس بلغة أكثر لطفًا وفهمًا.
-إذا أخطائي في حق الآخرين ووقع الضرر عليهم بسببك، فحاولي تصحيح الأمور لنصابها الصحيح، وقد يشمل ذلك الاعتذار الصادق للشخص، أو اتخاذ خطوات لتصحيح الموقف لبراءته.
-عندما تبدئي في تكوين أفكار سلبية عن نفسك وأفعالك، قولي لنفسك أنا إنسان، أنا أتعلم، فتكرار هذه العبارات بمثابة زر لإعادة ضبط العقل والنفس.
-أن التفكير في الماضي يعيق حاضرك ومستقبلك، لذا قومي بإعادة توجيه تركيزك من ندمك في الماضي إلى أفعالك الحالية، وفكري فيما يمكنك فعله الآن لتحقيق قيمك بدلاً من قضاء الوقت في التفكير فيما كان بوسعك فع
-إن ممارسة الامتنان تساعدك على الحفاظ على وجهة نظر إيجابية ومتوازنة، واعترفي بالجوانب الإيجابية في حياتك بشكل يومي، وكن أكثر امتنانًا لما لديك وانسي مساوئ الماضي وغيري تفكيرك وانتبهي لأفعالك وتصرفاتك للمضي قدما.