هل تساءلت يومًا عن مدى تأثير كلماتك وأفعالك على زملائك في العمل؟ قد تبدو بعض التعليقات أو الأفعال تافهة، ولكنها قد تترك جروحًا عميقة في نفوس الآخرين، وبمناسبة اليوم العالمي للتسامح نتحدث عن أهمية التعامل بلطف مع زملائنا حتى نتمكن من بناء علاقات عمل قوية وصحية، وفقاً لما نشر على موقع "Healthshots".
- يجب أن يشعروا زملائك بالتقدير في العمل، وهو من أبسط الطرق التي تعبر عن مدي حبك وانتمائك لهم فبدلاً من عبارة "شكرًا" الروتينية، أو الرسمية، لذلك خذي لحظة من وقتك لتعبري بها عن تقديرك لجهود زميلتك في المهنة، وعن اتقانها، وامدحي كل ما تقوم به من إنجازات ومساهمات التي أدت لنجاح العمل، فهذا يساهم في خلق علاقة طيبة ومتبادلة بين الزملاء وبعضهم.
- إن تقديم الدعم والمساعدة يعمل على تقوية التواصل بين الزملاء ويجعل بيئة العمل أكثر نجاحا وتعاونا، لذا إذا شعرت زميلتك في العمل بالإرهاق، يمكنك عرض المساعدة عليها والوقوف بجانبها حتى تتمكن من أداء عملها بشكل أفضل.
- أن النقد الإيجابي في العمل يساهم في رفع المستوي الوظيفي للفرد، مما يشجعه على التطوير بأن يكون أفضل مما عليه، لذا يمكنك تقديم النقد البناء وملاحظاتك على زملائك لكن بطريقة لطيفة، لكي يتقبلوا ويحسنوا من عملهم، بدلا من النقد السلبي الذي ينشئ الخلافات.
- إن الإيماءات الصغيرة لها تأثير كبير في العمل، بمعني إذا كنت تحضري لنفسك كوبًا من القهوة أو الشاي، يمكنك ان تسألي زملاءك عما إذا كانوا يحتاجون إليه أيضًا، فهذه لفته بسيطة منك لكن لها معني كبير داخل النفس البشرية، مما يساهم في استمرار التعامل والدعم والحب بينكم.
- أن الاعتراف بالحق وإظهار فضل الناس، من القيم الايجابية التي تعزز المحبة والتعاون، مثلا إذا بذل أحد الزملاء جهدًا ووقتًا وقام بعمل مميزا، فمن حقه ان يشاد بإنجازاته أمام الجميع، والاعتراف بفضله في نجاح العمل، للشعور بالحماس والتشجيع، حتى يكون قدوة أمام الجميع ليحتذى بها الزملاء في العمل.
- يجب على زملاء العمل القدامى، الترحيب وتقديم الدعم للزملاء الجدد، بالإرشاد والنصائح لهم حول ثقافة الشركة لتؤهلهم للنجاح، فهذا يساهم في خلق روح المحبة والتعاون بين الزملاء وإخلاصهم في العمل.