نظمت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، حملة توعوية بعنوان: "ومضات أزهرية"، قراءة في كتاب "القول الطيب"، لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر الشريف، حيث تحدث الشيخ حسين إسحاق سيلا – عضو فرع المنظمة ببنين، خلال ندوة بعنوان: "ضرورة التجديد"، وذلك بمدينة باراكو.
وأوضحت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر - وفق بيان اليوم الاثنين - أن الندوة ركزت على أن رسالة الإسلام تنفرد عن بقية الرسالات بخصائص متعددة، منها أنها رسالة خاتمة، نبيها آخر الأنبياء، وتتسم بكونها رسالة عامة للناس، تتخطى حدود الزمان والمكان، وستظل تتمتع بهذه الخاصية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
كما أوضح عضو فرع المنظمة ببنين، أن ختم الرسالة يستلزم بالضرورة عموم الرسالة للناس جميعاً، بحيث لا يختص بها قوم دون قوم، وإن قضية عموم الرسالة تفترض ضرورة اشتمالها على ما ينفع الناس فى أمور الدين والدنيا معاً، بحيث يستجيب لحاجتهم وأمور معاشهم مهما اختلفت أماكنهم وتغيرت أزمنتهم.
وأكد أن شريعة الإسلام جاهزة ومستعدة بطبيعتها لتقديم حلول وصيغ معيشية متغيرة، تواكب التغيير الجديد، وأن رسالة الإسلام رسالة صالحة لكل زمان ومكان، وأن صلاحيتها هي المرونة والحركة في نظرتها إلى طبيعة الإنسان الروحية والمادية، ولو أن رسالة الإسلام صيغت في شكل بنود ومواد ثابتة لا تقبل التجديد.
وعلى صعيد أخر، وقع القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، الدكتور محمد حسين، والدكتور سيف رجب قزامل العميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا ورئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بروتوكول تعاون بين الجامعة والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية، وذلك بهدف رفع الوعي الفكري والثقافي لدى الشباب والنشء.
وذكرت جامعة طنطا، في بيان يوم الثلاثاء الماضي، أن الدكتور محمد حسين أعرب عن سعادته بالتعاون مع المنظمة لتعزيز تثقيف وبناء الوعي الفكري لطلاب الجامعة من خلال الأنشطة والفعاليات المختلفة التي تنظمها المنظمة داخل الجامعة.
وأوضح الدكتور حسين أن البروتوكول يهدف إلى إقامة ندوات ومحاضرات توعوية بالجامعة والكليات التابعة لها ونشر الفكر الوسطي وتصحيح المفاهيم الخاطئة وبيان سماحة الإسلام وجهود الدولة المبذولة في محاربة الإرهاب والتطرف والتصدي للأفكار المتطرفة الهدامة، وتسليط الضوء على محاور التنمية في مختلف المجالات ومجابهة الشائعات.
من جانبه، أعرب الدكتور قزامل عن سعادته بالتعاون مع جامعة طنطا، مؤكداً أن المنظمة كانت قد نظمت بالفعل العديد من الندوات والفاعليات بكليات الجامعة المختلفة بهدف تنمية الوعي لدى طلابها، مشيرًا إلى أن توقيع البروتوكول اليوم يمثل وضع إطار تنظيمي للعمل بالجامعة لتنظيم المزيد من الفاعليات لتحقيق أقصى استفادة ممكنة لطلاب الجامعة.