أعلن رئيس وزراء مولدوفا دورين ريشيان اليوم /الثلاثاء/ عن تعديل وزاري محدود في الحكومة شمل ثلاث حقائب وزارية فقط.
وشملت التعديلات الوزارية تعيين دانييلا ميسايل-نيتشيتين، الأمينة العامة الحالية لوزارة الداخلية، لتولي حقيبة الداخلية، وتحل محل أدريان إيفروس الذي أعلن استقالته مؤخرًا.
وفي الوقت نفسه، تم تعيين لودميلا كاتلابوغا، المديرة التنفيذية لجمعية منتجي الألبان في جمهورية مولدوفا، وزيرة للزراعة والصناعة الغذائية.
أما فلاديمير بوليا - الذي كان يشغل منصب رئيس وزارة الزراعة والصناعة الغذائية - فقد نُقل إلى منصب وزير البنية التحتية والتنمية الإقليمية، بعد استقالة أندريه سبينو من منصبه كوزير للبنية التحتية قبيل التعديل الوزاري.
وأكد ريشيان - في مؤتمر صحفي - ثقته في أن الوزراء الجدد لن يحتاجوا إلى 100 يوم للتكيف مع مناصبهم..وقال:"علينا أن نفهم أن لدينا برنامجًا حكوميًا يجب تنفيذه .. هذا البرنامج الحكومي يعكس احتياجات المواطنين، وقد أجرينا تعديلات في بعض اتجاهات التنمية .. من المهم جدًا أن نتحرك بسرعة."
جاء هذا التعديل إثر الموافقة على الاستفتاء الذي أُجري في أكتوبر حول انضمام مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي، والأداء القوي للمنافس الرئيسي للرئيسة الحالية مايا ساندو في الانتخابات الرئاسية الأخيرة .. وكانت ساندو قد تعدت بإجراء إصلاحات وإعادة تشكيل الحكومة.
كما التقت ساندو ممثلين عن 18 حزبًا سياسيًا ودعتهم إلى مناقشة المشكلات السياسية التي تواجههم في الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى تباحث التعديلات المطلوبة داخليا تمهيدا للانضمام للتكتل الاوروبى.