في يوم 20 نوفمبر من كل عام، تحتفل مختلف الدول باليوم العالمي للطفل، والذي يهدف للتوعية بحقوقه وحمايته من كافة أشكال الإساءة،.. ولأن التنمر يعد من أوجع أنواع الأساءة التي تؤثر سلباً على نفسيته، نستعرض لكِ طرق فعالة لتنشئة صغير واثق من نفسه، يحترم الآخرين، ولا يلجأ إلى التنمر كوسيلة للتعبير عن نفسه ، وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango" وإليك التفاصيل
- لتعليم طفلك التعاطف شجعيه على التفكير في مشاعر الآخرين بنفس الطريقة التي يفكر بها في مشاعره ، بدلاً من مجرد قول 'لا تفعل ذلك إنه يشعر بالألم، يمكننا أن نسأله: 'كيف تعتقد أن صديقك شعر عندما دفعتَه؟'. هذا يساعد طفلك على فهم أن أفعاله لها عواقب على مشاعر الآخرين.
- تذكري أنكِ قدوة لصغيرك، فمن المهم أن يرى الأطفال والديهم نماذج إيجابية عند التعبير عن مشاعرهم والتعامل مع التحديات، عندما يشاهدونكِ تتجاوزين موقفًا صعبًا أو تعبرين عن حزنك، يتعلمون أن المشاعر جزء طبيعي من الحياة وأنها لا تجعلنا أقل قوة ، هذا التعلم يساعدهم على التعامل مع مشاعرهم الخاصة بطريقة صحية وبناءة، وبالتالي يصبحون أكثر تعاطفًا مع أنفسهم ومع الآخرين.
- يجب أن نكون حازمين في منع أي نوع من الشتائم أو السخرية مهما كانت صغيرة حتى الألقاب البذيئة التي يستخدمها الأطفال الصغار يجب أن تواجه برد فعل واضح ، عندما يطلق طفلك لقب سيء على أحد لا تضحكي أو تتجاهلي الأمر ، اشرحي له بلطف أن هذا يؤذي مشاعر الأخر وأن هذا السلوك غير مقبول.
- عندما يرى أطفالنا أشخاصًا مختلفين عنهم مثل الأطفال الذين يعانون من احتياجات خاصة، يجب أن نغرس فيهم قيم التعاطف والقبول ، لا يكفي أن نخبرهم بعدم السخرية بل يجب أن نشجعهم على التفاعل مع هؤلاء الأطفال بلطف.
- لا تخافي من الاعتراف بأخطائك عندما تخطئين أعتذري بصدق لطفلك ، لا تحاولي تعويض خطأك بسكوت أو هدايا ، فالاعتراف بالخطأ وتحمّل المسؤولية هو أمر بالغ الأهمية أطفالك يتعلمون منك أكثر مما تتعلمونه من الكتب، على سبيل المثال إذا كنت قد رفعت صوتك على طفلك، قولي له: "أنا آسفه لأنني صرخت في وجهك. لقد كان خطأ مني" هذا يعلم طفلك أن الجميع يخطئ وأن الاعتذار هو الخطوة الأولى نحو التصحيح.