قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن هناك سلسلة من الجهود الكبيرة التي تم بذلها على كافة المستويات من قبل الدولة المصرية للوصول لهذه المرحلة، مشيرًا إلى أنه يمكن أن نجني ثمار التنمية الاقتصادية أو نستشعر أن هناك قدر كبير من توطين الصناعة داخل الدولة، خاصة في ظل توقيت هو الأصعب على المستوى العالمي نظرًا لحالة اللايقين الذي تمتلك العالم من خلال تداعيات اقتصادية على المستوى العالمي.
وأضاف "عنبر" في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم الخميس، أن توطين الصناعة تطلب العمل على كافة المستويات حتى المستوى الأمني، حيث أن تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي لاعب أساسي في هذا الأمر فالسياسة الضريبية التي تنتهجها الدولة والسياسة النقدية وممارسات البنك المركزي وبروتوكولات التعاون التي تقيمها الدولة، والمستوى التكنولوجي والبنية التحتية التكنولوجية القادرة على هذا الأمر والمتعاملة في هذا الأمر.
توفير هذا المناخ كان سببًا رئيسيًا في عودة هذه الصناعة التي غابت كثيرًا عن الدولة المصرية والتي سيكون لها انعكاسات كبيرة على الاقتصاد المصري بزيادة كبيرة ومطردة في حجم الاستثمارات واشتراط أن المكون المحلي في هذه الصناعة كبيرة وهو يمكن أن يخلق مع الوقت ميزة تنافسية مع المنتج المصري ليكون قادرًا على المنافسة في الأسواق العالمية وبالتالي زيادة في دخول العملات الأجنبية واستقرار أكبر في سعر صرف العملة وتقليل فاتورة الواردات.