يعتبر الحمل فترة انتقالية مهمة في حياة المرأة وشريكها، وتأتي محملة بتغيرات جسدية ونفسية كبيرة، على الرغم من أن هذه المرحلة ينبغي أن تكون مليئة بالسعادة، إلا أن العديد من الأزواج يواجهون تحديات قد تؤثر على علاقتهم، وفيما يلي نستعرض لكِ أهم الأسباب التي قد تؤدي إلى تدهور العلاقة الزوجية أثناء الحمل، وفقاً لما نشره عبر موقع "marriage".
1- التغيرات الهرمونية وتقلبات المزاج:
تعتبر التغيرات الهرمونية المصاحبة للحمل أحد الأسباب الرئيسية لتوتر العلاقات الزوجية، فتقلبات الهرمونات التي تشهدها الحامل تؤدي إلى تغيرات مزاجية حادة وغير متوقعة، مما قد يجعل من الصعب على الشريك فهمها والتفاعل معها بشكل إيجابي.
2- تحديات الاتصال:
يعد التواصل الفعال بمثابة حجر الأساس لأي علاقة ناجحة ويزداد أهميته بشكل كبير خلال فترة الحمل، فالتغيرات الجسدية والنفسية التي تمر بها الحامل بالإضافة إلى التوقعات المرتبطة بالولادة، قد تؤدي إلى توتر في العلاقة ، لذا فإن القدرة على التعبير عن المشاعر والأفكار بصراحة ووضوح يساعدك على تجنب سوء الفهم والمشاكل.
٣- المخاوف والقلق بشأن الأبوة والأمومة:
إن فكرة الأبوة والأمومة تمثل مزيجًا من السعادة والقلق فمن ناحية، يشعر الأزواج بالحماس والتطلع إلى هذه المرحلة الجديدة في حياتهم ، ومن ناحية أخرى قد يواجهون مخاوف حقيقية بشأن قدرتهم على تلبية احتياجات الطفل، أو التغيرات التي قد تطرأ على علاقتهما ، هذه التناقضات في المشاعر يمكن أن تزيد من التوتر وتؤثر على استقرار العلاقة.
٤- التحول في الأولويات والاهتمام:
قد يؤدي التركيز المتزايد للأم الحامل على الحمل والولادة إلى شعور الشريك بالاستياء، حيث قد يشعر بأنه مهمل أو غير مرغوب فيه هذا الشعور بالبعد العاطفي يمكن أن يؤدي إلى توتر في العلاقة وتباعد بين الشريكين.
٥- التعب والإجهاد:
تتزايد الضغوط على الزوجين خلال فترة الحمل سواء كانت مادية أو عاطفية أو اجتماعية ، وهذا التراكم قد يؤدي إلى توتر في العلاقة وصعوبة في التواصل الفعال، مما يهدد استقرار العلاقة.
٦- توقعات غير واقعية:
إن اختلاف التوقعات غير الواقعية حول الحمل والأبوة يمكن أن يكون مصدرًا كبيرًا للتوتر في العلاقة ، فعندما لا يتفق الواقع مع هذه التوقعات المثالية يشعر الشريكين بالخيبة والإحباط، مما يؤدي إلى زيادة الشعور بالبعد والانفصال.