بدأت قضية المطرب الشعبي سعد الصغير في 10 سبتمبر الماضي، عندما ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه في مطار القاهرة الدولي أثناء عودته من الخارج.
وضبط بحوزته 9 عبوات سجائر إلكترونية تحتوي على مواد يشتبه بأنها مخدرة، بالإضافة إلى أقراص ترامادول.
التحقيقات: دليل الحشيش والترامادول
باشرت النيابة العامة تحقيقاتها فورًا، واستندت إلى تقرير المعمل الكيماوي الذي أثبت احتواء السجائر الإلكترونية على زيت الحشيش المخدر، بالإضافة إلى العثور على آثار ترامادول في العينة المأخوذة من سعد الصغير.
الإحالة إلى المحاكمة الجنائية
في 17 سبتمبر، أصدرت النيابة العامة قرارًا بإحالة سعد الصغير إلى المحاكمة الجنائية بتهمة حيازة مواد مخدرة بقصد التعاطي، في غير الأحوال المصرح بها قانونًا.
انعقدت أولى جلسات المحاكمة في 27 أكتوبر، حيث أنكر سعد الصغير التهم الموجهة إليه، مؤكدًا أنه لم يكن على علم بأن السجائر تحتوي على زيوت مخدرة. كما برر استخدامه للترامادول بأنه بناءً على توصية طبيب بعد خضوعه لعملية جراحية في قدمه.
التأجيل لانتظار تقرير الطب الشرعي
قررت المحكمة عرض سعد الصغير على الطب الشرعي لتحديد ما إذا كان استخدامه للترامادول له مبرر طبي. وجاء تقرير الطب الشرعي ليثبت أن تعاطيه للعقار لم يكن لأغراض علاجية، ما عزز موقف الاتهام.
الحكم: السجن المشدد 3 سنوات
في جلستها الأخيرة، قضت محكمة جنايات شمال القاهرة بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات على سعد الصغير، مع إلزامه بدفع غرامة مالية، بعد ثبوت حيازته للمواد المخدرة بقصد التعاطي.