الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

فن

في ذكرى وفاة شرير السينما.. محطات بارزة بحياة الفنان توفيق الدقن

  • 26-11-2024 | 10:13

توفيق الدقن

طباعة
  • ياسمين محمد

يوافق اليوم ذكرى وفاة الفنان توفيق الدقن، الذي رحل عن عالمنا مثل هذا اليوم عام 1988م،  اشتهر بأدوار البلطجة وشغل العصابات فسمي بلطجي السينما، والبعض لقبه بـ "شرير السينما"، استطاع أن يحقق نجاحات كبيرة بـ أعماله الفنية التي مازالت خالدة في أذهان الجمهور المصري والعربي.

ولد توفيق أمين الشيخ الدقن الشهير بـ توفيق الدقن في مثل هذا اليوم عام 1924 بإحدى قرى مركز بركة السبع بالمنوفية، حصل على بكالوريوس معهد الفنون المسرحية عام 1950، وكان أول وقوف له على خشبة المسرح عندما كان طالبًا عام 1949 في حفل لجمعية الشبان المسلمين بتمثيل دور في مسرحية "حب الأبرياء" أمام الفنانة روحية خالد استمر بعدها في التمثيل للمسرح أثناء دراسته، حزن توفيق الدقن على رسوبه حزن شديد  وأصيب بعقدة من التمثيل عامة إلى أن جاءته برقية في العام التالي من زكي طليمات يقول له احضر فورًا ومعك ثماني صور فوتوغرافية لدخول المعهد وتقرر ضمه إلى المعهد.

واشتهر بأدوار الشر، وكان ناجح في أدوار اللص والبلطجي والسكير إلى درجة أن بسطاء الناس كانوا يصدقونه فيما يفعله ويكرهونه بسبب إجادته لأدوار الشر.

كما شارك في العديد من الأفلام الناجحة، ومن أبرزها فيلم صراع في الميناء، وابن حميدو وضرب المهابيل، وسر طاقية الإخفاء، وبنت الحتة، وفي بيتنا رجل، والناصر صلاح الدين، وألمظ وعبده الحامولي، ومراتي مدير عام، وأدهم الشرقاوي، وغيرها من الأفلام التي لاقت تفاعلا كبيرا من الجماهير.

اشتهر بالإفيه الشهير له "أحلى من الشرف مافيش.. يا آه يا آه" وكانت هذه الجملة ارتجالية من تأليفه، ويقال أن الدقن كان شخصًا عفويًا وتلقائيًا ويتمتع بسرعة بديهًا عاليًا، فعندما كانت يعرض عليه دور جديد كان يدرس الشخصية جيدا ويخترع لها اسلوب حوار ولزمه خاصة بها.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة