هل تشعرين بأنك عالقة في مكان واحد، وكأن هناك شيئًا ما يمنعك من التقدم في حياتك؟ قد يكمن السبب في اتباعك بعض العادات بالسيطة التي تمارسيها كل ليلة، دون أن تدركي تأثيرها الكبير، وفيما يلي نستعرض أهمها كي تتجنبيها ، وفقاً لما نشره عبر موقع "hackspirit"
١- قضاء ساعات متأخرة من الليل:
إن قضاء الساعات المتأخرة من الليل في مشاهدة المسلسلات أو تصفح الإنترنت وإن كان ممتعًا إلا أنه يعطل ساعتنا البيولوجية الداخلية ، وهذا الاضطراب في النوم يؤدي إلى تدهور الأداء خلال النهار مما يجعلك تشعرين بالتعب والإرهاق، ويقلل من قدرتك على التركيز والإنتاجية ، وبمرور الوقت قد تدخل في حلقة مفرغة من الأرق والإرهاق مما يؤثر سلبًا على صحتنا النفسية والجسدية.
٢- المماطلة:
تجدين نفسك عالقة في فخ المماطلة مرارًا وتكرارًا خاصة عندما يتعلق الأمر بمهام التسويق نؤجلين مهامك إلى وقت لاحق معتقدة أنه سأكون أكثر إنتاجية في ذلك الوقت، ولكن سرعان ما تجدي نفسك تبحثين عن الأعذار لتأجيلها ، هذا التأجيل المتكرر يعكس آلية نفسية شائعة تتمثل في تجنب المهام الصعبة أو غير الممتعة، ومع ذلك تتعلمين أن الحل يكمن في تقسيم المهام الكبيرة إلى مهام أصغر وأكثر قابلية للإدارة، والبدء في تنفيذها على الفور، هذه الاستراتيجية البسيطة تساعدك على التغلب على المماطلة وتحقيق تقدم ملحوظ في مشاريعك.
٣- تخطي الوجبات:
تناول الطعام في وقت متأخر من الليل قد يبدو أمرًا بسيطًا، إلا أنه يمكن أن يؤثر سلبًا على صحتك وحياتك اليومية فجسمك يحتاج إلى وقت للهضم والاسترخاء قبل النوم، وعندما تتناولي وجبة دسمة قبل النوم مباشرة، فإنكِ تضعين عبئًا إضافيًا على جهازك الهضمي وتمنع جسمك من الاستعداد للنوم ، ما يؤدي إلى الشعور بالتعب، وصعوبة التركيز، وانخفاض مستوى الطاقة، وبالتالي يؤثر على إنتاجيتك في اليوم التالي.
٤- إهمال العناية بالنفس:
قد يبدو أن الإنتاجية تتطلب المزيد من العمل والجهد ، ولكن الحقيقة هي أن العناية الذاتية هي مفتاح تحقيق النجاح على المدى الطويل ، فعندما تهملين ذاتك تشعرين بالإرهاق والتوتر، مما يقلل من قدرتك على التركيز والإبداع ، لذلك يجب أن تنظرين إلى العناية الذاتية على أنها استثمار في لنفسك وليس مجرد رفاهية ، من خلال تخصيص وقت للاسترخاء وتجديد الطاقة تصبحين أكثر قدرة على التعامل مع التحديات وتحقيق أهدافك بنجاح.
٥- التمسك بالسلبية:
إن التعلق بالماضي والتركيز على الأحداث السلبية يمكن أن يمنعنا من التقدم في حياتنا ، فمن المهم أن نتعلم من تجاربنا السابقة ولكن يجب ألا نسمح لها بتحديد مستقبلنا ، إن قبول الماضي والتسامح مع أنفسنا والآخرين هو الخطوة الأولى نحو بناء مستقبل أكثر إشراقًا، عندما تستطيعين أن تغفرين لأنفسك أخطائك تصبحين أكثر قدرة على التعلم والتطور.