السبت 30 نوفمبر 2024

أجمعوا على أن هدفها إثارة البلبلة والفوضى.. كيف يتعامل النجوم مع الشائعات؟

سوسن بدر

30-11-2024 | 14:26

موسى صبرى
تعد الشائعات جزءاً لا يتجزأ من حياة النجوم، فالشهرة تضعهم في دائرة الضوء المستمر، ما يجعل حياتهم الشخصية تحت أنظار الإعلام والجماهير، مما يتيح المجال لانتشار الشائعات بشكل سريع وواسع، التى تجعلهم عرضة لموجات من الافتراءات، وما بين الشائعات الشخصية والمهنية والصحية تتناثر تلك الشائعات حول النجوم، الذين يتعاملون معها بشكل متفاوت، فمنهم من يتجاهل الأمر، ومنهم من يرد بشكل مباشر، أو عبر البيانات الرسمية، أو من خلال اللجوء للقانون. فى السطور التالية فتحنا مع عدد من النجوم ملف الشائعات فى حياتهم، وكيف يتعاملون معها، فما بين التجاهل، أو الرد ومواجهة الأمر، تختلف ردود الفعل تجاه الشائعات، والتى تعرفنا علينا من نجومنا الأعزاء. تقول الفنانة سوسن بدر: للأسف الشديد دائماً ما تضع الشائعات الفنان فى موقف محرج أمام الجمهور والرأى العام، خاصة أنها تمس حياتنا الخاصة والشخصية، وقد يصدقها الجمهور حتى يقوم الفنان بنفى هذه الشائعة، والأصعب من ذلك عندما يسمع الجمهور الشائعة دون أن يقوم الفنان بنفيها، فتبقى راسخة فى ذهن الناس كأنها حقيقة، وتستمر مع الجمهور طيلة حياة الفنان وحتى بعد مماته. وعن تعاملها مع الشائعات التى تطال حياتها، تقول: نحن فى معاناة دائمة مع الشائعات، فأحياناً أتجاهلها، وأحياناً أخرى أقوم بالرد عليها ليعرف جمهورى الحقيقة، ومع تزايد رواد السوشيال ميديا وكثرة صفحات التواصل الاجتماعى، يلجأ البعض ممن لا يجد مادة لنشرها، إلى نشر الشائعات حول فنان بعينه، على اعتبار أنها الطريقة الأسهل والأكثر جدوى لتحقيق الانتشار السريع. وتضيف الفنانة وفاء عامر: لا أبالى بالشائعات على الإطلاق لأنها غير مجدية، ولا تأتى بجديد، ونحن على دراية تامة بالأغراض الحقيقية غير السوية لها، وبالرغم من أنها تطال الفنان، إلا أننى فى النهاية لا أهتم بها. وتكمل: أركز على عملى فقط، ولا ألتفت للشائعات، لأن غرضها الكلام والإثارة دون أى فائدة أو إضافة معلومة جديدة، خاصة أن السوشيال ميديا أصبحت مجالاً واسعاً للبعض، والتركيز معهم بشكل زائد على الحد، يضر أكثر مما ينفع، لذلك فأنا أركز على عملى وفنى فقط. أما الفنانة ريم البارودى، فتقول: لم أهتم بمروجى الشائعات على الإطلاق؛ لأنها لا تمثل لى أى شىء، لأنى على قناعة بأن الجمهور أصبح واعياً، ويعرف الحقيقة ويستطيع أن يفرق بينها وبين الشائعة، لذلك فأنا لا أهتم بها. وتضيف: مصدر الشائعة دائماً أشخاص غير أسوياء؛ لأنهم يريدون البلبة والفوضى، وأن يصبح الفنان دائماً فى حالة دفاع عن نفسه فأنا لا أعطى الفرصة لأى شخص. ويقول الفنان محمد نجاتى: للأسف الشديد دائماً الشائعات موجودة، وستظل هى ضريبة هذه المهنة، ولكن علينا أن نتحلى بالصبر ونتأنى فى الرد على هذه الشائعات. وعن رد فعله تجاه الشائعات، قال نجاتى: لم أهتم بها على الإطلاق، لأننى لم أتعرض يوماً لشائعة يمكن أن تزعجنى. أما الفنانة راندا البحيرى فتقول: الشائعات تصيب الفنان باستمرار منذ بزوغ نجمه وتعرفه على الجمهور، وتزداد هذه الشائعات كلما زادت شهرته، وفى الحقيقة كنت أنزعج منها فى بداية مشوارى الفنى، لكنى حالياً لم أعد أبالى بها على الإطلاق. وتضيف: هناك شائعة تضر بالفنان، وشائعة لا تؤثر عليه، وفى كلتا الحالتين لا يمكننا السيطرة على مروجى الشائعات؛ لأنها عادة منذ قديم الأزل، والفنان أصبح مادة لرواد التواصل الاجتماعى لزيادة عدد المعجبين بالصفحة، وهناك صفحات فنية متخصصة فى هذا المضمار، وللأسف فإن مروجى الشائعات يركزون دائماً على الحياة الخاصة للفنان. وعن تلك الشائعات تحدث إلينا الناقد الفنى طارق الشناوى، فقال: من المؤكد أن الشائعات السلبية تؤثر على النجوم، وأحياناً ما تسبب لهم العديد من المشكلات وبخاصة على نطاق حياتهم الشخصية والأسرية، وجميعنا نتذكر ما حدث مع بعض النجوم الذين بكوا أمام الكاميرا لتكذيب الشائعات التى طالتهم، ومع الأسف هناك فريق متخصص من مروجى الشائعات وهناك من يروج للشائعة انتقاماً، كما أن مواقع التواصل الاجتماعى حالياً ساهمت بصورة كبيرة فى انتشار الشائعات واستهدافها للمشاهير والنجوم سواء من باب سعى البعض للشهرة أو التريند وكذلك التربح من خلالها. ويضيف الشناوى: على الفنان أن يتحلى بالقدرة على مواجهة الشائعات، خاصة أن سبب انتشارها هو تزايد الصفحات المتخصصة على مواقع التواصل الاجتماعى، التى سهَّلت الترويج للشائعات، وأصبح الفنان مشتتاً ومتردداً بين الرد وعدم الاهتمام بالشائعة.