الأربعاء 22 يناير 2025

أخبار

نقيب التمريض: لدينا 167 مؤسسة رعاية للمسنين في مصر

  • 30-11-2024 | 20:09

نقيب التمريض عضو مجلس الشيوخ الدكتورة كوثر محمود

طباعة

أكدت نقيب التمريض عضو مجلس الشيوخ الدكتورة كوثر محمود، الدور الأساسي الذي يلعبه التمريض في رعاية كبار السن ومرضى الزهايمر، مشيرة إلى أن العمر المتوقع في مصر للذكور بلغ 69.7 سنة وللإناث 74.1 سنة وفقا لتقديرات السكان في يوليو 2022، لافتة إلى أنه بلغ عدد مؤسسات رعاية المسنين في مصر في عام 2021 بلغ نحو167 مؤسسة على مستوى الجمهورية.

جاء ذلك خلال مشاركتها اليوم في المؤتمر الأول للتوعية بمرض الزهايمر الذي تم تنظيمه بالتعاون بين جمعية الباقيات الصالحات برئاسة الدكتورة عبلة الكحلاوي والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وذلك بهدف إطلاق مبادرة "كبارنا أمانة" تحت شعار "معًا للتوعية بالزهايمر والتغذية السليمة".

وأوضحت كوثر محمود أن مفهوم طول العمر لا يقتصر على العيش لفترة أطول فقط، بل يتضمن أيضًا التمتع بحياة صحية جيدة، مشيرة إلى أن نهج الرعاية الشاملة لكبار السن يتضمن العديد من الجوانب المهمة مثل مراقبة الحالة الصحية بانتظام وإدارة الأدوية والتعامل مع الأمراض المزمنة. 

وأكدت أن التمريض يمكن أن يكون له دور استباقي في تعزيز الشيخوخة الصحية، من خلال الوقاية من المشكلات الصحية المرتبطة بالعمر، مؤكدة على أهمية ممارسة التمارين الرياضية والإقلاع عن التدخين وتناول الغذاء الصحي كعوامل رئيسية في تعزيز الصحة.

وأشارت إلى دور التمريض في إدارة الأمراض المزمنة، حيث يواجه العديد من كبار السن تحديات صحية تتطلب منهم إدارة حالاتهم بشكل فعال، لافتة إلى أن التمريض يوفر الدعم من خلال تعليم المرضى ومراقبة الأعراض والمساعدة في إدارة الأدوية وتعزيز استراتيجيات الرعاية الذاتية.

كما تناولت أهمية الرعاية التلطيفية ورعاية نهاية الحياة، مؤكدة أن الممرضين يجب أن يكونوا ماهرين في تقديم الرعاية الشاملة والتلطيفية، بما في ذلك علاج الألم وتوفير الراحة للمرضى في مراحلهم الأخيرة.

وأشارت إلى أهمية رعاية مرضى الخرف في ضوء تزايد انتشار المرض مع تقدم العمر، موضحة أن الممرضين يجب أن يكونوا على دراية بأفضل ممارسات رعاية الخرف، بما في ذلك تقديم الدعم البدني والإرشاد للمساعدة في أنشطة الحياة اليومية مثل ارتداء الملابس والاستحمام وتناول الطعام.

وتطرقت أيضا إلى كيفية التعامل مع الأعراض السلوكية المرتبطة بالخرف، مثل العدوانية والانفعال، مشيرة إلى أن الممرضين يستخدمون تقنيات اتصال فعالة للتفاعل مع الأفراد المصابين بالخرف، وأن مقدمي الرعاية يجب أن يتحلوا بالصبر والاستماع الفعّال لفهم احتياجات المرضى وتقليل مشاعر الارتباك أو الإحباط لديهم.

وأكدت نقيب التمريض أن الممرضين يقدمون أيضًا التعليم والدعم لأفراد الأسرة ومقدمي الرعاية للأفراد المصابين بالخرف، مما يساهم في تحسين نوعية حياتهم وتقديم الرعاية الأمثل لهم.

الاكثر قراءة