يحل اليوم الذكري الأولي على وفاة الفنان أشرف عبد الغفور، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2023م، قدم العديد من الأعمال مهمة تركت بصمة كبيرة في مشواره الفني، ويعد واحدا من أبرز نجوم الفن وبالتحديد واحدا من كبار ممثلي المسرح المصري.
نشأة أشرف عبد الغفور
ولد الفنان أشرف عبد الغفور يوم 22 يونيو عام 1939، هوايته في التمثيل بدأت من خلال مشاركته بفريق المسرح بمدرسة الجيزة الثانوية، وفريق التمثيل بهيئة التحرير، ويعد خريج أول دفعة للتمثيل من المعهد العالي للسينما عام 1963.
بدأ أشرف عبد الغفور الدخول بالفن في الستينيات، وأول عمل قدمه كان من خلال المسرح عام 1962 من خلال مسرحية جلفدان هانم، وأول عمل سينمائي شارك فيه كان عام 1966 في فيلم القاهرة 30 بطولة سعاد حسني: كما شارك في نحو 25 فيلما منها شاطئ المرح، قصر الشوق، بيت الطالبات، ولم يكن أشرف عبد الغفور له حظ معها رغم أنه خريج الدفعة الأولى من المعهد العالي للسينما، فقد بدأ مشواره معها مثل أي ممثل ناشئ في أدوار صغيرة تطورت الى أدوار بطولة ثانية بعدها تقطعت الاحبال بينه وبينها وفضل العودة الى بيته الأول وهو التليفزيون، وخلال هذه الرحلة لم تنقطع علاقته أبدا بالمسرح القومي.
ويعد عبد الغفور أيضا من نجوم المسرح القومي ومن أبنائه المخلصين حيث قدم لهذا المسرح منذ التحاقه به عام 1963 وحتى الآن حوالي 35 مسرحية معظمها من الأعمال الهامة في تاريخ المسرح القومي مثل "سليمان الحلبي" و"ليلة مصرع جيفارا" و"وطني عكا" و"النار والزيتون".
وشارك في العديد من الأعمال التليفزيونية أبرزها مسلسلات، "حسابي مع الأيام" و"زهرة الجبل" و"جبل الحلال" و"دعاء الماضي" و"القاهرة والناس" و"فارس بلا جواد" و"حضرة المتهم أبي" و"يتربى في عزو" وغيرهم، كما قدم مجموعة متميزة من الأفلام التي ما زالت عالقة في أذهان الجمهور ومنها، "الشيطان" و"رجال في المصيدة" و"صوت الحب" و"الشوارع الخلفية" و"ولا شىء يهم" والكثير من الأعمال السينمائية.
تفاصيل آخر لحظات في حياته
تعرض الفنان أشرف عبد الغفور، إلي حادث سير برفقة زوجته على طريق أكتوبر، أثناء ذهابه إلي ابنته ريهام، في طريق الرحاب ، توفي على الفور،كشفت الفنانة ريهام عبد الغفور عن تفاصيل ساعات الأخيرة في حياة والدها الفنان أشرف عبد الغفور، قبل الدفنه في أثناء ظهورها في برنامج "كلام نواعم":" الوفاة كانت قاسية علينا كلنا، وفي الغسل كان بيضحك لدرجة أني افتكرته صاحي، بس قالوا ليا دي علامات حسن الخاتمة ".
وأيضا تحدثت ريهام عن آخر مكالمة دارت بينهم قبل وفاته:" كلمني يسألني على دخلة البيت عشان هو كان جاي من مكان غير اللي متعود عليه، لأنه دايما بييجي من الزمالك، والمرة دي كان في مشوار فمش جاي من البيت، بعدها أقل من 10 دقايق لاقيت التليفون بيرن يقولوا ليا بابا عمل حادثة".