قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن الموسيقى قد تساهم في تهدئة الأشخاص الغاضبة، حيث أن هناك 38 دولة على مستوى العالم أحد أساليب العلاج النفسي الأساسية لديهم بها يكون بالموسيقى، أهمها تونس في الدول العربية.
وأضاف "هندي" في حواره لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الخميس، أن مصر كانت من أوائل الدول في العالم التي تعالج بالموسيقى وحتى الآن مصر بها مستشفى محمد بن قلاوون موجودة في شارع المعز لدين الله الفاطمي وبها خرير المياه التي كان يُعالج الأشخاص من خلال الجلوس بجانب صوت المياه كعلاج بالموسيقى، فكانت مصر هي أول دولة في أفريقيا والشرق الأوسط تقوم بالعلاج النفسي بالموسيقي.
وتابع، أن الكون بأكمله مبني على الموسيقى سواء عبر خرير المياه أو زقزقة العصافير أو حفيف الشجر أو زئير الأسد، مشيرا إلى أنه في صدر الإسلام الأول كان هناك ما يسمى بسلاح الطبول، من أجل شحذ الهمم وتفجير الطاقات.
وأردف، استشاري الصحة النفسية، أن من أوائل العلاجات النفسية البدائية كانت الزار كأحد المظاهر الشعبية من أجل طرد الأرواح الشريرة من وجهة نظرهم، كما أننا حتى الآن نستخدم الموسيقى في علاج بعد حالات الأوتيزم أو التوحد.