هل تشعرين بالخوف، العزلة، أو الغضب؟ قد تكونين تعانين من آثار صدمة ماضية في الطفولة، سببت لكي نوع من العنف النفسي الذي استمر معك خلال رحلة حياتك، وبمناسبة أسبوعين مناهضة العنف ضد المرأة والفتيات، نستعرض علامات تعرضك لندبات في طفولتك، ونصائح لتجاوز الألم النفسي، وفقاً لما نشر على موقع " help guide"
علامات تعرضك لصدمة نفسية في الطفولة:
الصدمة أو الإنكار أو عدم التصديق.
ارتباك وصعوبة التركيز.
الغضب والانفعال وتقلب المزاج.
القلق والخوف.
الشعور بالذنب، والعار، واللوم الذاتي.
الانسحاب من الآخرين.
الشعور بالحزن أو اليأس.
الشعور بالانفصال أو الخدر.
الأرق أو الكوابيس.
التعب.
صعوبة التركيز.
نبضات القلب المتسارعة.
العصبية والانفعال.
آلام وأوجاع.
توتر العضلات.
-نصائح للتعافي من صدمات الطفولة النفسية:
- يمكنك مشاركة تجربتك مع شخص تثقين به، حيث يمكن أن يكون ذلك خطوة كبيرة نحو الشفاء، من خلال مشاركة مشاعرك معه وجهًا لوجه، مع شخص يستمع إليك باهتمام دون الحكم عليك.
- تحدثي إلى معالج نفسي، كي يساعدك في علاج الاكتئاب والقلق والعلاقات السامة، حيث إن الصدمة النفسية تعطل التوازن الطبيعي لجسمك، فتجعلك في حالة من الإثارة المفرطة والخوف، وبالإضافة إلى حرق الأدرينالين وإطلاق الإندورفين.
-حاولي ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة أو أكثر في معظم الأيام، بحيث تكون إيقاعية وتشرك ذراعيك وساقيك، مثل المشي أو الجري أو السباحة أو لعب كرة السلة أو حتى الرقص.
- بعد الصدمة، قد ترغبين في الانسحاب من الآخرين، لكن العزلة لا تؤدي إلا إلى تفاقم الأمور، بل يساعدك التواصل مع الآخرين وجهاً لوجه على التعافي، لذا ابذلي جهدًا للحفاظ على علاقاتك وتجنبي قضاء الكثير من الوقت بمفردك.
-شاركي في الأنشطة الاجتماعية، حتى لو لم تكن تشعرين بالرغبة في ذلك، حيث يمكن أن يكون التطوع وسيلة رائعة لتحدي الشعور بالعجز الذي يصاحب الصدمات النفسية في كثير من الأحيان.
-ذكّري نفسك بنقاط قوتك واستعدي شعورك بالقوة من خلال مساعدة الآخرين، وتكوين صداقات جديدة.