تنوي ألمانيا دمج مروحيات الجيش القتالية ونظيراتها في سلاح الجو ضمن فوج جوي جديد يتم تشكيله لمسايرة تشكيلات القوات في "عمليات حلف شمال الأطلنطي" (الناتو).
وذكرت دورية "جينز" العسكرية الدولية اليوم، أن مروحيات سلاح الجو الألماني (هيير) ومروحيات الجيش، من بينها "لوفتواف سي إتس-53 ستاليون"، ستنضم في وحدة قتالية جوية مشتركة، في ضوء استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا.
وأفادت المصادر العسكرية الألمانية أن الفوج الجديد سيلبي أهداف حلف "الناتو" لنشر القوات بكفاءة أعلى، وتحسين سرعة رد الفعل، وتطوير مستويات الجاهزية العملياتية.
ويقول قائد القوات الجوية الألمانية، الجنرال إنجو جيرهارتز، " في ضوء الحرب الروسية الضارية، سنقوي من مستوى حضورنا في الجناح الأيسر للناتو بـ(فوج طيران) إن إف إم }نموذج قوات جديد{ اعتباراً من 2025."
ويتألف الفوج الجوي الجديد (إن إف إم) من 65 طائرة مروحية، مكونة مبدئياً من مروحيات طراز "إن إتش90"، التابعة للجيش الألماني وتنتجها شركة "هيير إن إتش إندستري" الدفاعية لنقل الجنود، إضافة إلى مروحيات "سيكورسكي سي إتش-53 جي" التابعة لسلاح الجو.
جاءت أنباء التشكيلة الجوية الجديدة بعد أربع سنوات من إنشاء الجيش قيادة جديدة للطائرات المروحية القتالية، التي تقع تحت سيطرة فرقة قوات التدخل السريع (شينيل كرافتي)، وهي جزء من عملية إعادة تنظيم أوسع نطاقاً لقوات المروحيات الألمانية تتضمن تحديث أسطول الطائرات المروحية الموجودة حالياً في الخدمة، وشراء نوعيات متطورة جديدة.