دعا رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي الحكومة إلى وضع سياسة وطنية بحلول يونيو 2025 ؛ لدعم الفئات الأكثر ضعفا من بينهم الأطفال المعرضون للخطر والنازحون بسبب الحرب، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكونغولية اليوم الأحد.
ويشهد إقليم شمال كيفو شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، أزمة إنسانية كبيرة على خلفية الصراعات الدائرة بين الميليشيات المسلحة، وكذلك بين متمردي حركة 23 مارس والجيش الكونغولي واستمرار العنف ضد السكان، وهو ما يؤثر بدوره على مناطق روتشورو وماسيسي ونيراجونجو.
وذكرت منظمة (أطباء بلا حدود) أن عدم الحصول على مياه الشرب وانعدام الأمن الغذائي ونقص النظافة كلها تحديات يومية يواجهها قاطنو هذه المناطق، وقد أتاحت بعثة إشرافية قام بها بعض أعضاء الحكومة مؤخراً التعرف على أوجه القصور التي يواجهها النازحون بسبب الحرب.
ووفقًا لتقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في أغسطس 2024 في شمال كيفو، يعيش أكثر من 2.4 مليون شخص حاليًا بعيدًا عن منازلهم بما في ذلك حوالي 600 ألف شخص لجأوا إلى المخيمات المكتظة بالمناطق حول جوما، ومن بين هذه المخيمات هناك مخيم روزايو، الذي يبعد 10 كيلومترات عن المدينة، ويؤوي 100 ألف نازح يعانون من ظروف معيشية صعبة.