مع اقتراب العام الجديد، تتجدد آمالنا وطموحاتنا، ومع ذلك، نجد أنفسنا نقع في نفس الأخطاء التي تقف حائلًا بيننا وبين تحقيق أهدافنا، من جراء قيامنا ببعض التصرفات والعادات التي تستهلك الوقت والطاقة، ولذلك نقدم في السطور التالية روشتة نفسية، لتفادي السلوكيات التي تعطل إنتاجيتنا وبدء عامًا جديدًا بتغيير إيجابي مستدام.
ومن جهتها تقول الدكتورة نورا رؤوف، أخصائية الصحة النفسية والإرشاد الأسري، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، هناك الكثير من الأعباء الحياتية التي تحملها المرأة وتعطل إنتاجيتها وتعيق البدء من جديد بطاقة إيجابية مع قدوم العام الجديد، الأمر الذي يتطلب منها اتباع بعض النصائح، والتي منها ما يلي:
-لابد من توافر اللياقة النفسية، من خلال التعرف على المشاعر وكيفية إدارتها، وتحديد الأولويات وترتيب مهامك وأهدافك حسب أهميتها.
- تقوية العلاقات الاجتماعية والإنسانية والروحية، مع الأهل والأحباب والأقارب، وعدم حمل الضغائن ومسامحة الأخطاء.
- ضرورة اتباع نمط غذائي صحي ومتوازن، وتجنب العادات الغذائية السلبية، بالإضافة الي النوم لعدد ساعات كافية.
- وضع حدود صحية مع الاخرين، وتعلم قول " لا" وعدم تلبية رغبات الغير، وتجنب لوم الذات.
- وضع أهداف طموحة، ولكن يجب أن تكون قابلة للتحقيق، وعدم القيام التغييرات الجذرية المفاجئة، حيث أن محاولة تغيير كل شيء دفعة واحدة يمكن أن يكون مرهقًا.
- يجب التركيز على الكيف وليس الكم، حيث أن إنجاز الكثير من المهام ليس بالضرورة يعني تحقيق الإنتاجية، وتقسيم المهام الكبيرة الي أصغر، وحددي الخطوات التي ستتخذينها لتحقيق كل هدف.
- لابد من تعي المرأة أهمية الوعي الذاتي، حيث أنها مفتاح التغيير، وعندما ندرك أفكارنا ومشاعرنا وسلوكياتنا، نصبح قادرين على اتخاذ قرارات أفضل.
- يجب محاولة تخصيص بعض الوقت لممارسة التأمل أو اليوجا لتقوية وعيك الذاتي، حيث أنها من الاستراتيجيات العملية لتحقيق التغيير.
- خصصي وقتًا يوميًا للاسترخاء والترفيه، وابحثي عن الدعم، من خلال التحدث مع الأصدقاء والعائلة.
- تعلمي مهارات جديدة، حيث أن تطوير المهارات يمكن أن يعزز ثقتك بنفسك.
- تتبعي تقدمك بانتظام للاحتفال بإنجازاتك، وكوني لطيفة مع نفسك، وادركي أن التغيير يستغرق وقتًا، فلا تقسِ على ذاتك.