أعلنت السعودية اليوم الأربعاء انتهاء العمل في آخر ملاعب كأس العالم 2034 قبل نحو عامين من انطلاق الحدث العالمي، حسبما كشف عنه ملف ترشُّح السعودية لاستضافة المونديال.
واحتوى الملف على 15 ملعبًا بواقع خمسةٍ، ستبنى في الرياض، وثلاثةٍ في جدة، وواحدٍ في الخبر، ومثله في نيوم، وخمسةٍ ملاعب موجودةٍ حاليًّا، وسيجرى العمل على تطويرها في الرياض وجدة وأبها.
وتبدأ مرحلة تسلَّيم الملاعب من عام 2026، وتحديدا ملعب أرامكو الذي يتسع لـ 46.096 متفرجًا، ويحتضن مبارياتٍ في دور المجموعات، ودور الـ 32، ودور الـ 16، وكذلك مدينة الملك فهد الرياضية الذي سيتم تطويره بحيث تبلغ سعته الإجمالية 70 ألف متفرجٍ، ومن المقرَّر أن يستضيف مبارياتٍ في دور المجموعات، ودور الـ 32، ودور الـ 16، وربع النهائي، ونصف النهائي.
أمَّا ملعب مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية، فسيكون ثالث ملاعب المونديال جاهزيه في 2027، ويتسع لـ 46.865 متفرجًا، وتنظَّم عليه مبارياتٌ في دور المجموعات، ودور الـ 32. وفي العام ذاته، يُفتتح ملعب وسط جدة بسعة 45.794 متفرجًا، ويستقبل مبارياتٍ في دور المجموعات، ودور الـ 32.
ويشهد عام 2029 الانتهاء من ملعب الملك سلمان الدولي الذي يعدُّ أكبر ملاعب المونديال بطاقةٍ استيعابيةٍ، تبلغ 92.760 متفرجًا، ويحتضن مباراتي الافتتاح والنهائي، فضلًا عن مواجهاتٍ أخرى في جميع مراحل البطولة، بدءًا من المجموعات حتى نصف النهائي.
أيضا سينتهي في 2029 العمل في ملعب الأمير محمد بن سلمان الذي يتسع لـ 46.979 متفرجًا، وتجرى على أرضيته مباراة تحديد المركز الثالث، ولقاءاتٌ ضمن دور المجموعات، ودور الـ 32، ودور الـ 16، علمًا أنه سيتحوَّل بعد منافسات البطولة إلى مركزٍ رياضي لأندية كرة القدم المحترفة، ووجهةٍ مميَّزةٍ لفعاليات متنوعةٍ، بما في ذلك الحفلات الموسيقية، وفعاليات الرياضات الإلكترونية.
وبحلول عام 2032، ستكون تسعة ملاعبَ جاهزة للمونديال، هي: المربع الجديد ويتسع الى" 46.010 متفرجًا" ، وروشن "46 ألفًا"، وجنوب الرياض " 47.060"، وجامعة الملك سعود " 46.319"، ومدينة الملك عبد الله الرياضية الى "58.432" متفرجا ، وساحل القدية "46.096"، ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية " 45.700" ، وجامعة الملك خالد " 45.428"، ونيوم " 46.010 ".