قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن نتائج الجولة الأوروبية للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية تكشف أن السياسة الخارجية المصرية أو الدبلوماسية الرئاسية تؤكد أنها حريصة على البحث عن دوائر جديدة غير تقليدية قائمة على منطق واقعي يركز على فكرة المصالح المشتركة والفوائد المتبادلة.
وأضاف "فهمي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الخميس، أن الرئيس السيسي في زيارته لأيرلندا كان يسعى إلى إقرار منظومة جديدة في مستوى العلاقات، وهو ليس فقط تبادل تجاري أو تطوير منظومة التعاون في مجالات الاستثمار والاقتصاديات الجديدة والمستجدة، ولكن لها علاقة بأن مصر منفتحة على العالم برؤية غير تقليدية وهو ما يفسر حالة الحفاوة بالقيادة السياسية في هذا التوقيت ورؤيتهم لمصر باعتبارها أن دولة اقتصادية بها فرص جيدة للاستثمار، وأنها دولة نموذجية في الإقليم.
وتابع، أن الدول الأوروبية تسعى بشركاتها ورجال أعمالها إلى البحث عن مناطق آمنة تتوفر متطلبات وإيجابيات كثيرة، ومصر لديها فرص كثيرة في هذا الصدد.