أعلن رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي أن الجامعة قفزت 168 مركزا في تصنيف "QS Sustainability" لعام 2025م - الإنجليزي ، لمعايير التنمية المستدامة ، بالمقارنة بالتصنيف السابق خلال العام الماضي ، وذلك بعد ما جاءت في المرتبة (653) عالميًا، من بين (1744) مؤسسة تعليمية تم إدراجها فى التصنيف ، بجانب حصولها على المرتبة الخامسة مصريًا من بين (26) جامعة مصرية تم إدراجها في التصنيف.
وأعرب الدكتور أحمد المنشاوي عن فخره بالإنجاز الجديد الذي أحرزته الجامعة في واحد من التصنيفات الدولية الكبرى التي تقيّم الجامعات؛ وفقاً لتأثيرها على المجتمع، في الجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة ، مشيرًا إلى أن تقدم الجامعة في تصنيف "QS :للاستدامة لعام 2025" ، يعد إنجازًا مهمًا؛ يؤكد جهودها الحثيثة في مجال التنمية المستدامة، والتزامها؛ بالجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية للاستدامة.
وقال رئيس الجامعة إن عنصر "الإستدامة" يعد واحدًا من أهم مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي أولت اهتمامًا كبيرًا؛ بتفعيل دور الجامعات، ومؤسسات التعليم العالي ، بوجه عام ، في خدمة المجتمع والبيئة المُحيطة.
من جهته ؛ أشاد الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ بتقدم الجامعة (168) مركزا في تصنيف" QS" للاستدامة؛ مقارنة بالعام الماضي، مشيرًا إلى أن ذلك يعد نتاجاً لاهتمام الجامعة، واستجابتها لتحديات البيئة والمجتمع، من خلال ربط العملية التعليمية والبحثية بالبيئة والمجتمع وتطويعهما ؛ لإيجاد حلول فعالة، ومستدامة للمشكلات البيئية، والمجتمعية المختلفة، وهو ما يأتي متوافقاً مع رؤية مصر 2030، وأهداف التنمية المستدامة.
ومن جانبه ، أوضح مدير مكتب التصنيف الأكاديمي الدولي الدكتور عمر شعبان أن تصنيف "QS" للاستدامة؛ يعتمد في تقييمه للجامعات على مجموع درجات كل جامعة في ثلاث فئات؛ الفئة الأولى هى؛ التأثير البيئي، والذي حققت به جامعة أسيوط المرتبة (653) عالمياً، ويضم ثلاثة مؤشرات، هي : استدامة المؤسسات التعليمية، استدامة التعليم، استدامة البحث العلمي ؛ وتشمل الفئة الثانية؛ التأثير الاجتماعي، والذي حققت فيه الجامعة الترتيب (922) عالمياً؛ وتضم ( 5 ) مؤشرات، وهي: المساواة، وتبادل المعرفة، وتأثير التعليم، والتوظيف والفرص ، وجودة الحياة، أما الفئة الثالثة؛ فتتعلق بالحوكمة، وحصلت بها الجامعة على المرتبة (358) عالمياً.