كشف الدكتور أحمد ماهر عبدالمنعم، مدير مستشفى الاستقبال والطوارئ بالقصر العيني، تفاصيل إجراء عملية لزراعة يد مبتورة لشاب عمره 20 عامًا، قائلًا: "إن استقبال الطوارئ في المستشفى تعمل على مدار 24 ساعة لاستقبال كافة الحالات من جميع أنحاء الجمهورية"، مشيرًا إلى المستشفى استقبلت شاب أصيب في مشاجرة وكان هناك بتر كامل لليد من منطقة الرسغ.
وأضاف "عبد المنعم" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم السبت، أن المريض وصل إلى المستشفى في فترة سريعة جدًا حيث وصل بعد مرور ساعة ونصف الساعة من الحادث، وفور وصوله للاستقبال كان هناك أطقم طبية في تخصصات جراحة الأوعية الدموية والتجميل والعظام والتخدير، وهم قاموا بمناظرة الحالة وفي خلال أقل من نصف ساعة تم نقل المريض لغرفة العملية لإجراء العملية التي استغرقت أكثر من 11 ساعة، في تكاتف وتناغم بين كل أطباء من كل التخصصات في جراحة التجميل والأوعية الدموية والعظام.
وتابع، أن مجهود الأطقم الطبية تكللت بالنجاح بالوصول للنتيجة الجيدة بزراعة اليد المبتورة للشاب من جديد، موضحًا أن حالات الحوادث التي تصل للمستشفى يواجهها عدة صعوبات أبرزها وجود الكوادر الطبية في كل التخصصات على مدار الـ24 ساعة.
وأردف، مدير مستشفى الاستقبال والطوارئ بالقصر العيني، أن هناك توجيهات من رئيس جامعة القاهرة بوجود الأطقم الطبية على مدار اليوم، فضلا عن أن تواجد مجموعة من الاستشاريين والأخصائيين في كل التخصصات، مؤكدًا: "خلال نصف ساعة كان المريض في غرفة العمليات ويجري 11 طبيب له العملية في نفس الوقت".
وأكد "عبدالمنعم"، أن المريض وأسرته ذهلوا من نتيجة العملية، وهو أمر ليس بالغريب على مستشفى الاستقبال والطوارئ بالقصر العيني، موضحًا: "دورنا نتعامل مع أي حالة حتى لو أصعب من ذلك".