أوضح الدكتور محسن مختار، الأستاذ في طب الأورام بكلية طب القصر العيني، أن اللقاح الذي تم طرحه اليوم للوقاية من فيروس الحزام الناري يُعتبر محميًا للأشخاص ضد الإصابة بهذا المرض، ويكون ذلك ذات أهمية بالغة للأشخاص الذين تجاوزوا سن الثامنة عشرة ويعانون من ضعف في جهاز المناعة أو أمراض مزمنة أخرى.

وأوضح الدكتور مختار في تصريحاته، أن هذه الفئة معرضة بشكل خاص للإصابة بالحزام الناري نتيجة ضعف مناعتهم، ولذا يُنصح بشدة لهم بتلقي اللقاح للوقاية من المرض.

تجدر الإشارة إلى أن الحزام الناري يسبب أعراضًا مؤلمة ناتجة عن عدوى فيروسية تصيب الجلد والأعصاب، وهو نفس الفيروس المسؤول عن الإصابة بالجديري المائي. ويمكن أن يظل الفيروس خاملاً في الأنسجة العصبية، ثم ينشط في وقت لاحق، مسببًا الحزام الناري.

ومن بين المضاعفات الشائعة للحزام الناري الآلام العصبية الطويلة الأمد في المنطقة المصابة، التي تعاني منها نحو ٢٠٪ من المصابين، إلى جانب المضاعفات الخطيرة مثل الالتهابات البكتيرية للجلد وفقدان البصر أو السمع أو الذوق، والالتهاب الرئوي، وضعف العضلات.