تطلق وزارة الصحة والسكان، آخر يناير المقبل، الخطة الاستراتيجية الجديدة لمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" (2025-2030).
وقالت مدير المكتب الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة والسكان الدكتورة هبة السيد- خلال ورشة عمل للصحفيين، اليوم /الاثنين/، حول طرق مكافحة فيروس "الإيدز"، بالتعاون مع الأمم المتحدة- إن الخطة الجديدة لمكافحة "الإيدز" تستند على مفهوم عالمي هو (3 زيرو- 000)، وهو الوصول إلى صفر إصابات وصفر وصم وتميز وصفر وفيات مرتبطة بالإيدز.
وأوضحت أن الاستراتيجية تقوم على 4 أولويات وهي؛ كسر الحواجز، ونشر الوعي، والاستراتيجية الخاصة بالتمويل اللازم لمكافحة مرض الإيدز، وذلك على مستوى الموارد المالية والبشرية، ثم الاستفادة من البيانات المتاحة التي يتم بناء الخطط عليها.
وأضافت أن مصر توفر دواء "الإيدز" بنسبة 100% من التمويل الحكومي وليس المنح، لافتة إلى أن مصر بدأت الخط الأول لإنتاج أدوية مضادة لـ "الإيدز".
وأشارت إلى أن مريض "الإيدز"، يأخذ نوعين من الأدوية، وتبلغ تكاليف علاجه ألفي جنيه شهريا.
وأكدت أنه منذ 2014 وحتى الآن كل السيدات الحامل والمعروف إصابتهن بـ "الإيدز" ولدن دون الإصابة.
وعن الوضع الوبائي للإيدز في مصر.. قالت إن معدل انتشار الفيروس في مصر مازال منخفضا، حيث إنه يمثل 1% من عدد السكان، كما أن معدل الإصابات لدى الذكور أعلى من الإناث.
وأضافت أن فيروس الإيدز يدخل على خلايا "سي دي فور"، ويستخدمها للتكاثر، مما يعمل على تحطيم جهاز المناعة.
وأشارت إلى أن طرق العدوى تشمل الجنس، مع شخص مصاب ومشاركة أدوات المصاب الشخصية الملوثة بالدم، مضيفا أن هناك 5 سوائل تسبب الإصابة بالايدز، وهي "الدم، والإفراز المهبلي، والسائل المنوي، ولبن الأم المصابة، وسائل الكيس الذي يوجد حول الجنين في رحم الأم".