استقبلت مؤسسة "حياة كريمة" وفداً من شباب مدرسة "فيلوباتير كولدچ" الكندية أثناء زيارتهم لمصر، الأمر الذي يعكس روح التضامن والتكافل بين أبناء الوطن داخل مصر وخارجها.
وتُعد "فيلوباتير كولدچ" أول مدرسة تأسست بأيدي الجالية المصرية في كندا، وتقع في مدينة ميسيساجا بمقاطعة أونتاريو.
وأوضحت مؤسسة "حياة كريمة" في بيان اليوم الثلاثاء ، أن الزيارة ركزت على مشروعاتها في محافظة الغربية ودعم الفئات الأكثر احتياجا، حيث تضمن برنامج الزيارة الوصول إلى المطرانية/الفلك، كما تم زيارة دار العطاء لرعاية الأيتام وشارك الوفد في توزيع الهدايا على الأطفال، مما أدخل البهجة إلى قلوبهم.
وقام الوفد أيضا بزيارة قرية نهطاي وتفقد المنطقة الخدمية في نهطاي التي تُعد واحدة من القرى النموذجية التي شهدت تنفيذ مشروعات لمبادرة "حياة كريمة" وتم تصنيفها كقرية خضراء، نظرا لتنفيذ العديد من المشروعات التنموية بها.
وتضمنت الزيارة أيضًا جولة في مجمع "الفلك" لرعاية أبطال متلازمة داون في قرية حصة أكوة بمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، حيث يُعد هذا المشروع الأول من نوعه في الشرق الأوسط، ويهدف إلى دمج ذوي الهمم في المجتمع وتطوير مهاراتهم، ويقع المجمع على مساحة إجمالية تبلغ 6332 مترًا مربعًا، ويضم مبنيين يحتويان على عيادات طبية، صالات ألعاب رياضية، فصول تعليمية متطورة، غرف إعاشة فندقية، مصلى، مكتبة، مسرح للعروض الفنية، وغرف للموسيقى والفنون والأعمال الحرفية، وتقدم له مؤسسة "حياة كريمة" كافة أوجه الدعم الممكنة.
وفي نهاية اليوم بعد الوصول إلى القاهرة، ألقت السفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني كلمة عن أهمية دور المجتمع المدني وأهمية التحالف في توحيد الجهود.
ثم ألقت "عهود وافي" التي تحدثت عن مؤسسة "حياة كريمة" التي تعمل تحت مظلة التحالف الوطني، والدور التي تقوم به المؤسسة للوصول إلى الفئات مستحقة الدعم ودور المؤسسة أيضا في تحقيق التكافل الاجتماعي وتوطين أهداف التنمية المستدامة.
كما تم إلقاء كلمة من قبل الدكتورة مروى فخري المدير التنفيذي لمؤسسة "حياة كريمة" تبرز إنجازات المؤسسة من منظور دولي.
من جانبهم، أظهر أعضاء الوفد حرص المصريين في الخارج على دعم وطنهم الأم، حيث قاموا بتقديم هدايا للفئات الأكثر احتياجًا في الأماكن التي زاروها، مما يعكس روح التضامن والتكافل بين أبناء الوطن داخل مصر وخارجها.
واختُتمت الزيارة بتأكيد الوفد على أهمية تعزيز الروابط بين المصريين في الخارج ووطنهم، واستعدادهم للمشاركة في المزيد من المبادرات التي تسهم في تنمية المجتمع المصري ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.