الأحد 5 يناير 2025

عرب وعالم

جيش الاحتلال: مقتل 891 عسكريا وإصابة 6 آلاف منذ 7 أكتوبر 2023

  • 2-1-2025 | 10:54

الوضع في غزة

طباعة
  • محمد أسامة

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم، أن  قانون التجنيد الجديد سيؤدي عند اكتماله إلى تجنيد عشرات الآلاف من الحريديم لأول مرة، وذلك بحسب ما أفادت قناة "القاهرة الاخبارية في خبر عاجل منذ قليل.

 

وعلى جانب آخر ذكر إعلام إسرائيلي، أن 8 أعضاء في لجنة الخارجية والأمن بالكنيست طلبوا في رسالة لوزير الدفاع تنفيذ خطة الجنرالات في غزة.

 

وقال إعلام إسرائيلي، إن  أعضاء اللجنة طالبوا بتجريد قطاع غزة من السلاح وفرض حكم عسكري عليه.

 

ومن جانبه أعلن جيش الاحتلال، مقتل891 عسكريا في الخدمة النظامية والاحتياطية وإصابة 5 آلاف و569 منذ 7 أكتوبر 2023.

 

ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.

 

وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد وإصابة أكثر من 151 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.

وفي الوقت الذي تتجاهل فيه إسرائيل مذكرات اعتقال دولية صادرة بحق زعمائها، يستمر صمت المجتمع الدولي، ما يزيد من معاناة سكان غزة الذين يعيشون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية على مر التاريخ.


حيث يشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي تنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وحيث يواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.

ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

 

الاكثر قراءة