تتعجب بعض الأمهات من فرط حركة أطفالها، وتتساءل عن الأسباب بالرغم من عدم وجود شيء عضوي لدى الصغير، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم الأمور التي يجب الانتباه لها، لتجنب فرط الحركة لدى ابنك، وفقاً لما نشر على موقع "mind body green"
أشياء تزيد من فرط الحركة ونقص الانتباه لدى أطفالك:
- الإفراط في استخدام الشاشات، حيث تزيد تأثيرات التكنولوجيا الرقمية من تحفيز إفراز الدوبامين، مما يزيد من فرط الحركة ونقص الانتباه.
- ترتبط مشاكل النوم عادةً باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، وتشير الأبحاث إلى أن العلاقة ثنائية الاتجاه، وعدم الحصول على النوم يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تفاقم فرط الحركة لدى الأطفال.
- تم ربط أصباغ الطعام أيضًا بأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في دراسات مختلفة، حيث وجدت دراسة في علم الأعصاب الغذائي عام 2022 أن استهلاك أصباغ الطعام الاصطناعية يزيد من أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
- يمكن أن تكون البيئة الفوضوية مصدرًا للتوتر والتشتيت للأطفال المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، كما إن تجنب الديكور المفرط في أماكن معيشتك، وتطوير أنظمة تنظيمية، وتخصيص الوقت لإزالة الفوضى بانتظام يمكن أن يساعدك في إدارة التوتر والحد من عوامل التشتيت وتحسين التركيز.
أشياء يمكن أن تساعد في علاج أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه:
- ضرورة تناول طفلك أطعمة بها أوميجا 3، لأنها ضرورية للصحة الإدراكيةن وقد ثبت أنها تقلل من أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
- يجب على الأم ضمان حصول صغيرها على الدهون الصحية، من خلال الأسماك الدهنية أو مكملات زيت السمك عالية الجودة .
- الحرص على تعرض طفلك لضوء الصباح الباكر، حيث يتم تنظيم الإيقاع اليومي بواسطة الناقلات العصبية الدوبامين والنورادرينالين، وزيادة تخليق الناقلات العصبية الرئيسية لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
- الاستحمام بالماء البارد، وفقًا لدراسة نشرتها المجلة الأوروبية لعلم وظائف الأعضاء التطبيقية ، يمكن أن يساعد في زيادة مستويات الدوبامين والنورادرينالين في الدماغ بنسبة 250% و530%.
- تسمح ممارسات اليقظة الذهنية للأطفال، بأن يصبحوا أكثر وعياً بأفكارهم وعواطفهم، مما قد يكون مفيدًا في إدارة أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
- ممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية بصورة منتظمة لدى الطفل، حيث يرتبط اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بانخفاض تدفق الدم إلى القشرة الجبهية، وهي منطقة من الدماغ تشارك في التركيز والتحكم في النبضات، وقد وجد أن زيادة تدفق الدم إلى الدماغ من خلال الحركة تساعد في تحسين الوظيفة الإدراكية.