تستعد الكنائس المصرية للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، بعد فترة صوم استغرقت 43 يومًا، حيث تزينت الكنائس بالأنوار وأشجار الكريسماس، وتم إعداد مجسمات تروي قصة ميلاد المسيح، بما في ذلك مزود الميلاد الذي وُلد فيه المسيح ببيت لحم، وهو من أهم معالم عيد الميلاد في كل كنيسة.
تم رفع حالة الطوارئ القصوى بشكل عام، وفي محيط الكنائس بشكل خاص، حيث كثفت مديريات الأمن في كل المحافظات والمدن استعداداتها الأمنية، تم نشر أكمنة ثابتة ومتحركة على طول الطرق المؤدية إلى الكنائس، وترك حرم أمان مناسب بمحيطها، بالإضافة إلى وضع حواجز حديدية أمام مقرات الكنائس.
في جنوب سيناء، تزينت الكنائس استعدادًا للاحتفال وتم رفع حالة الطوارئ الأمنية لتأمين المصلين، وفي محافظة القليوبية، تزينت الكنائس بأعلام مصر احتفالًا بالعيد، وتم تعزيز الإجراءات الأمنية حولها.
أما في العاصمة الإدارية الجديدة، فقد تزينت كاتدرائية "ميلاد المسيح" استعدادًا لقداس عيد الميلاد المجيد، حيث من المقرر أن يترأس البابا تواضروس الثاني القداس بحضور عدد كبير من المصلين، كما قام فريق الكشافة بالكنائس بترتيب الدعوات وتنظيم الاحتفالات لضمان سيرها بسلاسة.
يعد عيد الميلاد المجيد من أهم الأعياد المسيحية، ويحتفل به المسيحيون في أنحاء العالم بطرق متنوعة تعكس التقاليد الثقافية والدينية لكل منطقة، في مصر، تبدأ الاستعدادات للاحتفال بهذا العيد بفترة صوم الميلاد التي تمتد لمدة 43 يومًا، حيث يلتزم المسيحيون بتناول الأطعمة النباتية فقط، وتنتهي ليلة 6 يناير، استعدادًا للاحتفال بالعيد في 7 يناير، وفقًا للتقويم اليولياني الذي تتبعه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
يُعتبر قداس عيد الميلاد من أهم مظاهر الاحتفال، حيث يتجمع المؤمنون في الكنائس ليلة 6 يناير لحضور القداس الذي يستمر حتى الساعات الأولى من صباح 7 يناير، يتخلل القداس ترانيم وصلوات خاصة بالمناسبة، ويُختتم بتبادل التهاني بين الحضور.