في كل عام، يتجدد الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، حاملاً معه طقوساً وأعرافاً دينية متوارثة عبر الأجيال، حيث تستعد الكنائس المصرية، مساء اليوم، للاحتفال بقداس عيد الميلاد المجيد، الذي يوافق ذكرى ميلاد المسيح، ومن منطلق تلك المناسبة تستعرض بوابة "دار الهلال" أبرز مظاهر الاحتفال بذلك اليوم السعيد.
-تذهب معظم الأسر المسيحية إلى الكنائس، لحضور قداس عيد الميلاد المجيد، والاستماع لاحتفالات الدينية من تراتيل وترانيم وصلوات خاصة بتلك المناسبة.
- تتزين الكنائس بزينة الكريسماس وشجرة الميلاد، بالإضافة إلى المذود وعروض الكورال في الاجتماعات الكنسية، التي تعرض قصة الميلاد والترانيم.
-في قداس العيد، ترتدي جميع الأسر الملابس الأنيقة والراقية وغير المكشوفة، وتضع بعض السيدات الحجاب الخفيف على الرأس أثناء وقت القداس.
- تجتمع معظم الأسر والأصحاب والأحباب في ساحة الكنيسة، ويبدئوا في تلقى التهاني واستقبالها بشكل راقي، كما تشهد تلك الاحتفالات تبادل الهدايا والزيارات العائلية، ويجري تبادل الهدايا بينهم لتسيطر روح عيد الميلاد والمحبة والسلام.
-تبدأ الأسر بعد قداس عيد الميلاد، بالتوجه إلى بيوتهن وتناول اللحوم والدواجن وغيرها من الأطعمة التي انقطعوا عنها خلال فترة الصوم والتي وصلت إلى 43 يوما، وخلال صوم الميلاد يحدث عدد من المناسبات الدينية الهامة في الكنيسة القبطية، ومنها شهر كهيك والمعروف بالشهر المريمي والمتضمن تسابيح الخاصة بشكر العذراء مريم وإقامة القداسات الإلهية
-تتزين الكنائس في مصر بأضواء الزينة، بعض الشعارات المتعلقة بتلك المناسبة من صور وتماثيل، والتي تروي قصة ميلاد الطفل يسوع في بيت لحم تعبيرا عن الفرحة بحلول هذا العيد.
- تزين المنازل والساحات والشوارع بالألوان المتلألئة، وخاصة باللونين الرئيسين لهذا العيد اللون الأحمر واللون الأخضر، أو اللونين الفضي والذهبي.