في حادثة هزت الوسط الفني، بدأت فصول القضية عندما تقدمت الفنانة شاليمار الشربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، ببلاغ رسمي إلى الشرطة تتهم فيه المخرج عمر زهران بسرقة حقيبة تحتوي على مجوهرات ثمينة من منزلها.
الحقيبة كانت تحتوي على أسورة ألماس، خاتم ألماس، ساعات ماركات عالمية، بالإضافة إلى مجموعة من المجوهرات الأخرى.
القبض والتحقيقات تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المخرج عمر زهران بعد أن أكدت التحقيقات تورطه في الجريمة. وكشفت التحقيقات أن المجوهرات التي سرقت تم العثور عليها بحوزة المتهم، الذي أقر بأنها تعود إلى المجني عليها. كانت الشكوك تحوم حول علاقة المتهم الوثيقة بالمخرج خالد يوسف وزوجته، حيث كانت تربطه بهما علاقة صداقة ممتدة، وكان يتردد على منزلهما بشكل دوري.
الدفاع والمرافعات خلال الجلسات السابقة، دفع المحامي مرتضى منصور، دفاعًا عن موكله المخرج عمر زهران، بعدم صحة الواقعة وبطلان إجراءات القبض والتحريات.
وأضاف منصور أن موكله كان قد أثبت براءته من خلال تطبيق "جوجل ماب"، حيث تظهر تحركاته طوال فترة وقوع الحادثة، وأكد أن عمر زهران يعاني من ظروف صحية صعبة، بما في ذلك مرض السكري وجلطة في القلب، مطالبًا بإخلاء سبيله لحين صدور الحكم النهائي.
وتجدر الإشارة إلى أن المخرج عمر زهران بدا مرهقًا للغاية في الجلسات السابقة، حيث طالب بفك الكلبشات عنه أثناء المحاكمة.
كما أفاد دفاعه أن المجني عليها لم تحضر الجلسات لمواجهة موكله، مما أثار تساؤلات حول موقفها القانوني، وهو ما فتح الباب لمزيد من التكهنات حول طبيعة القضية. الحكم الأولي والإستئناف في تطور جديد، قضت محكمة جنح الجيزة في وقت سابق بالحكم على المخرج عمر زهران بالسجن لمدة عامين مع الشغل والنفاذ. لم يقف دفاع المتهم مكتوف الأيدي، بل قرر الاستئناف على الحكم، مما دفع المحكمة إلى تحديد جلسة اليوم الأربعاء للنظر في الاستئناف المقدم من محامي زهران.