أكدت الشرطة الليبيرية أن الحريق الذي اندلع بمقر مجلس النواب (البرلمان) في العاصمة مونروفيا كان عملاً إجرامياً.
وقال المفتش العام للشرطة جريجوري كولمان في تصريح نقله "راديو فرنسا الدولي"إن الأدلة الدامغة تشير إلى أن الحريق الذي اندلع يوم 18 ديسمبر الماضي كان متعمدا، واستخدم فيه مواد قابلة للاشتعال، وتم تحديد عدد من المشتبه بهم، دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.
وأشار الراديو إلى أن الشرطة حذرت من أنها ستلقي القبض على المشتبه بهم ما لم يقوموا بتسليم أنفسهم طواعية.
من جانبه، أمر الرئيس جوزيف بواكاي بفتح تحقيق شامل في ملابسات الحريق، في حين خصص مجلس الشيوخ 1.8 مليون دولار في ميزانية عام 2025 لإعادة إعمار مبنى البرلمان ، ووعدت السلطات بإعادة مقر السلطة التشريعية سريعا إلى سابق عهده.