تواجه العديد من السيدات تحديًا نفسيًا يتمثل في تقديم النصائح للآخرين بسهولة، بينما يجدون صعوبة في تطبيقها على أنفسهن ، هذه المعضلة تكمن في قدرة المرأة الفطرية على العناية بالآخرين، والتي قد تتعارض أحيانًا مع رعايتها لذاتها ، وفيما يلي نستعرض لكِ العلامات التي تدل على أنكِ قد تكونين بارعة في تقديم النصائح، مع إبراز التحديات التي تواجهينها في تطبيقها على نفسك ، وفقاً لما نشر عبر موقع "hackspirit"
١- أنتِ المعلم المفضل:
تمتلكين موهبة فريدة في تقديم النصائح فكلامكِ سهم مصيب لا يخطئ هدفه ، الجميع يثق في رأيك ويعتمد على حكمك السديد ، لكن رغم هذه القدرة الاستثنائية إلا أنكِ تواجهين صعوبة في تطبيقها على نفسك ، فبينما تستطيعين بسهولة فك تشابكات المشاكل المعقدة للآخرين، تجدين نفسكِ عاجزة عن حل لغز حياتك الخاصة.
٢- لديك نقطة عمياء لنفسك :
هل سبق لكِ أن وجدتِ نفسكِ تقدمين نصائح حكيمة لأصدقائك، بينما تجدين صعوبة في تطبيقها على حياتكِ الخاصة؟ ، عندما يتعلق الأمر بكِ لحل مشكلة ما لا تعرفين الحل ، وتجدين نفسك تؤجلين القرارات الحاسمة.
٣- تتحدثين بصوت عالٍ أعلى من الكلمات:
بينما نتمتع بقدرة كبيرة على تقديم النصائح الحكيمة للآخرين نجد صعوبة في تطبيق هذه النصائح على أنفسنا يرجع ذلك إلى أننا عندما نحلل مشاكل الآخرين، ننظر إليها بعقلانية وموضوعية، بينما عندما نواجه مشاكلنا الخاصة تتدخل العواطف وتؤثر على قدرتنا على اتخاذ القرارات الصحيحة ، هذا لا يعني أننا ضعفاء بل هو أمر طبيعي يحدث للكثير من الناس.
٤- أنتِ مستمعة جيدة ، لكنكِ تواجهين العناء في التأمل الذاتي:
فن الاستماع هو موهبة رائعة وأنت تتقنها على أكمل وجه ، صبرك وتعاطفك وقدرتك على اختيار الكلمات المناسبة تجعلك مستشارًا مثاليًا لأصدقائك ، ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بحياتك الخاصة تجدين نفسك تتوه في متاهات التفكير الزائد ، فبينما تستطيع بسهولة فهم مشاعر الآخرين وتقديم النصائح لهم، قد تجد صعوبة في تطبيق نفس المنهج على نفسك ، هذا التناقض هو دليل على أنك قد تكون بارعًا في تقديم النصائح، لكنك تواجه تحديًا في تطبيقها على حياتك الشخصية.
٥- أنتِ متسامحة مع الآخرين أكثر من مسامحة نفسك:
لماذا نجد صعوبة في مسامحة أنفسنا بنفس السهولة التي نسامح بها الآخرين؟ ربما لأننا نضع معايير أعلى لأنفسنا أو لأننا نخشى الفشل ، مهما كان السبب، فإن هذا التناقض شائع بين الكثير منا ، فبينما نقدم الدعم العاطفي لأصدقائنا ونشجعهم على تحقيق أهدافهم، ننتقد أنفسنا بشدة ونضع حواجز أمام تقدمنا.
٦- سهولة تقديهم النصيحة للآخرين في تغيير أنفسهم لكنها تصعب مع نفسك:
إن تحويل الأفكار إلى أفعال ليس بالأمر السهل ، فبينما نستطيع بسهولة وضع خطط وتحديد الأهداف نجد أنفسنا نواجه تحديات كبيرة عند تنفيذ هذه الخطط ، قد يكون من السهل تقديم نصائح لأصدقائنا حول كيفية تغيير حياتهم، لكن عندما يتعلق الأمر بحياتنا الخاصة نجد أنفسنا عالقين في روتين يومي يصعب الخروج منه ، هذا التحدي يعكس الصراع بين الرغبة في التغيير والخوف من المجهول.