تميل بعض النساء لاستماع الموسيقى الحزينة عن غيرها، دون إدراكها الأسباب التي تدفعها لتفضيل تلك الأنواع عن غيرها، وهذا ما أكده خبراء علم النفس عبر موقع psychology today، واليك التفاصيل:
التعبيرات العاطفية بالصوت والموسيقى:
يمكن أن تلعب الموسيقي دورا هاما في معالجة المشاعر والتعبير عن إحساسنا وعن مشاعرنا الخاصة، من خلال محاكاة الأصوات الصوتية التي يصدرها الصوت، فعندما نمر بحالة من الحزن ،قد نتحدث بنغمة صوت أبطأ وأهدا، لذا عندما تمري بأزمة فاستمعي الي الموسيقي لانها حليفتك وقت صدمتك.
استخدام الموسيقى للتنفيس العاطفي:
تعد الموسيقي واحدة من أهم الآلات التي تنفس عن مشاعرنا دون أن نتفوه بكلمة، فالاستماع الي الموسيقي الحزينة يجعلنا نشعر بالبكاء وهو وسيلة رائعة للتنفيس، وتطهير مشاعرنا السلبية من الحزن والغضب ،وتعزيز المزاج الإيجابي.
متعة الموسيقى الحزينة:
ان الاستماع الي الموسيقى الحزينة، يساعد علي إطلاق هرمون البرولاكتين، وهو نفس الهرمون المهدئ الذي يتم إفرازه عندما ترضع الأمهات أطفالهن، حيث ينتج مشاعر الهدوء لمقاومة الألم العقلي، ما يساعد في كبح الحزن.
التعاطف:
أن الاستماع الي الموسيقي الحزينة يعمل على ترقيق وارهاف المشاعر، ويجعلنا أكثر حساسية وتعاطف مع أنفسنا، ومع الآخرين، فعندما تستمعي للموسيقى تسرحي بخيالك مع الألمك أو تفكري في صانعها وتتعاطفي معه، بل وتعيشين التجربة بخيالك من كثرة التعاطف واحساسك.
الحنين إلى الماضي:
تعد الموسيقى الحزينة هي محفز قوي لذكريات الحنين إلى الماضي، فالموسيقي لها تأثير قوي علي مشاعرنا وإحساسنا، وخاصة إذا كانت الذكريات مرتبطة بلحظات محورية وذات مغزى في الحياة مثل المدرسة الثانوية أو الكلية، نستمتع بحلاوة هذه الذكريات من خلال خيالات حية.
تنظيم الحالة المزاجية:
بمجرد الاستماع الي الموسيقي الحزينة، يتحسن مزاجنا للأفضل، فهي تعمل على تحسين الحالة المزاجية وتعزيز الوظائف الإدراكية وتعزيز المرونة، فهي تسمح لنا التعبير والتنفيس عن مشاعرنا المكبوتة، والتخلص من التشتت والحزن المسيطر على أنفسنا.