السبت 1 فبراير 2025

سيدتي

نصائح للتعامل مع التمرد في سن المراهقة

  • 19-1-2025 | 20:34

تمرد المراهقين:

طباعة
  • فاطمة الحسيني

تشعر بعض الأمهات بالارتباك والعجز إزاء التعامل مع سلوكيات أبنائها المراهقين، وخاصة تمردهم وعنادهم، الامر الذي يجعلهن يتساءلون عن طرق تربوية للتعامل معهم، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم النصائح للتعامل مع تمرد المراهقين، وفقاً لما نشر على موقع " mom junction"

أسباب متعددة وراء التمرد في سنوات المراهقة:

-الرغبة في الاستقلال، حيث يمر المراهقون بمرحلة ما بين البلوغ والطفولة، ما يؤدي إلى زيادة الدافع لتغيير الوضع الراهن، والرغبة في الاستقلال وزيادة تحدي القواعد وعدم الامتثال والعصيان.

- تزايد الخلافات مع الوالدين، حيث إن شعور المراهقين المتزايد بالاختلاف يتجلى بوضوح في تساؤلهم عن القواعد التي كانوا يتبعونها منذ الطفولة، والتي تبدو الآن خانقة، ويشعرون بأن القواعد تحد من حريتهم، وقد يحب المراهقون الأشياء "الرائجة" لجيلهم، ولكن قد لا يوافق عليها الأبوين.

- يذكر الخبراء أن المراهقين يميلون إلى اتخاذ قرارات متهورة، وقد تتغلب الرغبة في البحث عن الإثارة ومواجهة تجارب مثيرة على حكم المراهق، ويؤدي ذلك إلى إفساد عملية التفكير التقديري، مما قد يدفعه في النهاية إلى انتهاك القواعد والاحتجاج عليها، وتجاهل المخاطر لصالح المكافآت.

-يركز دماغ المراهق بشكل أكبر على رأي أقرانه، حتى يشعر بالانتماء إلى تلك المجموعات، وقد يرغب في القيام بأشياء لإرضاء لهم حتى لو كان والديه ضد ذلك.

-يمكن لمزيج من الهرمونات التي تضخ في جسم المراهق أن يسبب تغييرًا جذريًا في عملية التفكير، على سبيل المثال، يزيد إنتاج هرمون التستوستيرون لدى الأولاد خلال سنوات المراهقة بعشر مرات عما كان لديهم في السابق، وتأثير ذلك على وظائف المخ والنواقل العصبية الأساسية مما يؤدي إلى مشاكل في المزاج والسلوك.

نصائح للتعامل مع تمرد المراهقين:

-المراهقون ما زالوا أطفالاً، فلا تندهشين إذا لم تجد أسباباً لعصيانهم وتمردهم، وكوني هادئة واستخدمي نبرة مهذبة لتسأليهم عما يجول في أذهانهم، وأظهري لغة جسد وتعبيرًا غير عدوانية وأظهري قلقًا حقيقيًا في صوتك.

-إن معاقبة المراهقين لا تنجح بالطريقة التي كانت تنجح بها عندما كانوا أطفالاً صغارًا، فقد يصبح عدوانيًا ويحاول حتى القيام بأشياء خاطئة عمدًا لإظهار التحدي، ولذلك لا تصفعي مراهقًا، أو تحبسيه في غرفة، أو تمنعيه ​​من تناول طعامه المفضل كنوع من العقاب.

-قللي من استخدام العبارات الاستبدادية ("أنا والدتك، وأعرف أفضل من ذلك لذا استمع إليّ")، واستخدمي بدلاً من ذلك جملًا مريحة ("مرحبًا يا صديقي، أنا والديك وأعرف شيئًا أو شيئين أكثر. دعنا نتحدث")، حيث إن الجمع بين اللغة غير المبالية والنبرة الهادئة يمكن أن يساعد في تليين المراهق المتمرد.

-إن مناقشة الحدود مع طفلك المراهق لا يعني أنه عليك الرضوخ لمطالبه، وابتكري حلاً للمشكلة، وفكري في خطة تناسبكما.

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة