الإثنين 25 نوفمبر 2024

الرئيس التونسي: زيارة ميركل تعني تغييرا جوهريا في العلاقات مع ألمانيا

  • 3-3-2017 | 16:18

طباعة

(د ب أ):

قال الرئيس التونسى، الباجى قايد السبسى، إن زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى تونس تحمل رسالة مهمة، غداة خلافات بين البلدين بشأن أزمة ترحيل اللاجئين التونسيين من ألمانيا.

 

وتزور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تونس اليوم الجمعة لمدة يوم واحد بعد فترة جفاء بين البلدين، انطلقت شرارتها منذ الهجوم الإرهابى فى سوق عيد الميلاد ديسمبر الماضي، والذى تورط فيه التونسى أنيس العمرى.

 

وكان سبب التوتر هو تعثر عمليات ترحيل لأكثر من 1500 تونسى ممن رفضت طلبات لجوئهم والمقيمين بطرق غير شرعية ومن بينهم العمرى إلى وطنهم.. لكن يتجه البلدان اليوم بمناسبة زيارة أنجيلا ميركل إلى تجاوز الخلافات باتفاق يرضى الطرفين، بحسب ما أعلن الرئيس الباجى قايد السبسى.

 

وهذه الزيارة الأولى التى يقوم بها مسئول ألمانى فى منصب المستشار منذ بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين فى عام 1957.

 

وقال السبسى في تصريحات له: "زيارة ميركل إلى تونس تعنى تغييرا جوهريا فى العلاقات بعد تعاون طويل بين البلدين".

وأضاف "لدينا تعاون مرضى فى مكافحة الارهاب والأمن والهجرة، نحن سعداء بأن التعاون يسير بشكل مطمئن، وسيتم التركيز فى المستقبل على الشباب".

 

وأشادت المستشارة الألمانية فى مؤتمر صحفى مشارك مع السبسى اليوم بالانتقال السياسى فى البلاد وتتويج رباعى الحوار الوطنى بجائزة نوبل للسلام قبل عامين، كما تعهدت بمواصل الدعم لاقتصاد الديمقراطية الناشئة.

 

وقالت ميركل: "لدينا أكثر من 250 شركة فى تونس تساهم فى التنمية وفى التكوين، نحن نعمل مع تونس بشكل وثيق لمكافحة الإرهاب ومراقبة الحدود وإزالة الألغام وفى ملف الهجرة".

 

وبحسب بيانات حكومية تعمل فى تونس 274 شركة ألمانية بحجم استثمارات قدرها حوالى 568 مليون دينار وبطاقة تشغيل تبلغ حوالى 50 ألف فرصة عمل، كما تعتبر ألمانيا من الأسواق السياحية والتقليدية المهمة لتونس.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة