يتعرض غدد ليس بقليل من الأطفال للتنمر مكن قبل اقرانهم، الأمر الذي يجعلهم أكثر حزناً واكتئاباً، فضلا عن اصابتهم بالعديد من الأزمات النفسية الأخرى، ولذلك نقدم في السطور التالية، أهم الطرق التي تساعد صغيرك على التعامل مع التنمر، وفقاً لما نشر على موقع "timesofindia"
ثقفي طفلك حول التنمر:
إن فهم ماهية التنمر يمكن الأطفال من التواصل مع أنفسهم أو في الآخرين، ولذلك ناقشي أمراض التنمر المختلفة بما في ذلك التنمر الجسدي واللفظي والتنمر الإلكتروني، اشرحي لهم أنه إذا كان أحد زملائك في الفصل يضايقهم أو ينشر الشائعات عبر الإنترنت، فهذا يعد تنمرا، حيث أن المعرفة تتبنى الوعي والثقة
تحدثي مع طفلك عن يومه:
شجعي طفلك على إجراء محادثات حول تجاربه ومشاعره في المدرسة، واسأليه عن يومه وانتظري توقعاته.
كوني قدوة إيجابية:
أظهري اللطف والاحترام في تعاملك مع الآخرين، حيث يمكن أن يعلمهم كيفية التعامل مع أقرانهم.
التعرف على علامات التحذير المبكرة:
كوني متيقظة لعلامات التنمر، حيث إذا أصبح طفلك منعزلا، فقد تكون هذه المؤشرات على التذمر، وإذا رغب في الذهاب إلى المدرسة في أيام معينة، فمن المهم التحقق من الأمر.
مساعدتهم على بناء الثقة بالنفس:
شجعي طفلك على المشاركة في الأنشطة التي يستمتع بها، مثل الرياضة أو الفنون، والتي يمكن أن تساعده في زيادة ثقته بنفسه، إذا كان يحب الرسم فإن تسجيله في فصل فني يمكن أن يوفر له الدعم حيث يشعر بالتقدير.
بناء علاقات قوية للدعم:
شجعي طفلك على الصداقات الجاهزة مع الدعم المناسب، ليتمكن من التكيف معه في الأوقات الصعبة، وقد يؤدي ترتيبات اللعب مع زملاء الفصل الذين يتسمون بالاهتمام إلى بناء شبكة دعم قوية، كما يمنع أي شخص من التنمر عليه.
التواصل مع أولياء الأمور الآخرين:
إذا تعرض طفلك للتنمر من قبل شخص آخر، ففكري في التواصل مع والدي المتنمر بطريقة محترمة على سبيل المثال، يمكنك أن تقول "أردت مناقشة بعض المشاكل المتعلقة بأولادكم "، وهو ما قد يساعدنا في فهم الموقف والتوصل إلى الحلول