الخميس 30 يناير 2025

ثقافة

فيلم "مدرسة أبدية" يلقي الضوء على فن السجاد اليدوي بمعرض الكتاب 2025

  • 29-1-2025 | 18:18

جانب من الندوة

طباعة
  • ياسر علي

عرضت قاعة مؤسسات فيلم "مدرسة أبدية"، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، بمركز المعارض الدولية بالتجمع الخامس.  

ويأتي الفيلم من إخراج نانسي كمال، ومدير التصوير نبيل سمير، وجاءت الندوة بحضور المهندس إكرام نصحي، مدير مركز ويصا واصف للفنون، وأدارت الندوة الإعلامية رانيا رياض.  

وردًا على سؤال الإعلامية رانيا رياض: "ماذا تعني المدرسة بالنسبة للفنانين؟" قال إكرام نصحي:"هي بيتهم الثاني، وللبعض منهم بيتهم الأول. المكان بالنسبة لهم مجال للتعبير عن إبداعاتهم، فهو يمنحهم السعادة."

وأوضح إكرام نصحي أنه من الجيل الثاني، الذي يختلف عن الجيل الأول باختلاف الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، ولكن يجمعهم بالجيل الأول الفكر الإنساني. 

وأضاف: "نحن الآن نعدّ الجيل الثالث من الأولاد والبنات، الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و12 عامًا، خلال إجازتهم، ونركز على زرع الثقة في نفوس الأطفال حتى نخلق جيلًا مبدعًا وماهرًا."

وتابع إكرام نصحي: "إن مركز رمسيس ويصا واصف يلقى صدى محليًا وعالميًا، فالمركز سيعرض السجاد اليدوي في متحف برلين بألمانيا لمدة 6 أشهر، في قسم الآثار المصرية، بجانب تمثال رأس نفرتيتي."

وأضاف إكرام نصحي: "عندما أنشأ رمسيس ويصا واصف المركز، كان يفكر في التنمية المستدامة، فالمركز لم يُقم بهدف الحفاظ على النسيج فقط، كما أن فن السجاد يتطلب وقتًا طويلًا في صناعته، مما يجعل الفنان يوسع من خياله. كما أن رمسيس ابتكر، من خلال أبحاثه، الألوان الأساسية التي اعتمد عليها في النسيج، كنوع من أنواع الاستدامة."

ومن جانبها، قالت نانسي كمال: "زرت لأول مرة مركز رمسيس ويصا واصف عندما كنت في الجامعة، عام 1995، وكنت أسمع روايات وقصصًا عن كيفية بناء المركز. وعندما قمت بإخراج الفيلم الوثائقي عن المركز، كان بالنسبة لي مرتبطًا بحلم جميل."

وأوضحت نانسي كمال أن "تقنية الإضاءة مع العمارة في العمل أظهرت حالة من الجذب واكتمال الصورة في الفيلم."

وأضافت نانسي كمال: "مغزى مسمى (مدرسة أبدية) جاء لأن فن السجاد كان ولا يزال قادرًا على العيش لسنوات أطول من حياة الإنسان، لذلك فهو فن مستدام وأبدي."

وفي السياق ذاته، قال نبيل سمير: "يصادفني الحظ أن أول عمل قدمته بعد التخرج كان مشروعًا عن فن السجاد. كما أن المركز مليء بالطاقات الإيجابية ومفتوح لكل الزوار، ويحتوي على طاقة حب وحنين غير عادية."

وأضاف نبيل سمير: "المكان يضم عمارة قديمة، وأي نجاح لأي عمل يعتمد على البساطة". 
وتابع: "الفنانون لديهم إعجاز في ترتيب الأشياء والكتل والألوان، فاسم فيلم (مدرسة أبدية) هو اسم على مسمى، فهي بالفعل أبدية".

أخبار الساعة

الاكثر قراءة