أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم السبت، عن زيادة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى ميانمار بمقدار 22.45 مليون جنيه إسترليني خلال العام الجاري.
وأشارت الوزارة - في بيان - إلى أن ما يقرب من مليون شخص معرض للخطر في ميانمار سيتلقى الرعاية الصحية من خلال المساعدات البريطانية في أول 6 أشهر من 2025.
وأوضحت أن التمويل البريطاني سيوفر خدمات صحة الأم والطفل لأكثر من مليون امرأة وطفل، في حين سيتم توصيل الغذاء إلى نحو 86 ألف شخص، ومن المتوقع أن يتمكن 142 ألف شخص آخرين من الحصول على خدمات الصحة الجنسية والإنجابية وعلاج أمراض مثل السل والملاريا.
وأكدت الوزارة أن الزيادة في المساعدات البريطانية إلى ميانمار تأتي في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث يحتاج ما يقرب من 20 مليون شخص إلى الدعم، في ارتفاع عشرين ضعفا منذ "الانقلاب العسكري" قبل 4 سنوات.
من جانبها، قالت وزيرة التنمية البريطانية آنيليز دودز: "بينما قد يتحول الاهتمام العالمي (عن ميانمار)، لن تنسى المملكة المتحدة الملايين في ميانمار الذين ما زالوا يعيشون في صراع وحشي، ما يخلق أزمة إنسانية في بلد معرض بالفعل لتأثيرات أزمة المناخ".