أصدرت محكمة بريطانية حكما في جريمة مروعة أثارت اهتمامًا كبيرًا في المجتمع، حيث قضت بسجن أم لمدة ثماني سنوات، بعد أن سمحت لصديقها المدمن بضرب ابنتها بشدة حتى أصبحت معاقة، بعد إصابتها بتلف شديد في الدماغ.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد تركت إيمي سكيلتون، 28 عامًا، طفلتها البالغة من العمر عامين بمفردها مع شريكها ستيفن سيلكستون، في منزلها لمدة نصف ساعة في 10 أغسطس 2017، ووقتها أقبل المدمن على مخدر القنب على ضرب الصغيرة بقوة.
وعندما عادت سكيلتون إلى المنزل وبدلًا من طلب المساعدة الطبية العاجلة، تركت الفتاة، لتتدهور حالتها بين عشية وضحاها، ثم تركت ابنتها بمفردها مع مدمن القنب سيلكستون مرتين أخريين على مدار يوم كامل بينما كانت تزور صالون وشم، وفق وثائق المحكمة.
واستمعت محكمة شيفيلد كراون إلى أن الطفلة، التي يشار إليها باسم أ ، كانت جميلة تحب اللعب والرقص قبل أن يدخل سيلكستون إلى حياتها.
ويُعتقد أن سيلكستون، الذي حُكم عليه بالسجن لمدة 20 عامًا، قد ألحق 3 إصابات خطيرة سابقة بالفتاة نفس العام ، بعد وقت قصير من لقائه بسكيلتون.
وكشفت الفحوصات أن الطفلة الضحية عانت من نزيف داخل الجمجمة ونزيف تحت الجافية الشوكي، إضافةً إلى تلف دماغي تدريجي ناجم عن نقص الأكسجين، كما تعرضت الطفلة لنزيف شبكي ثنائي ومتعدد، وأصيبت بشلل رباعي تشنجي، وهو شكل حاد من الشلل الدماغي يؤثر على الأطراف الأربعة، مما يجعلها غير قادرة على المشي أو الجلوس أو الوقوف بشكل مستقل، وتحتاج إلى المساعدة في جميع أنشطتها اليومية.