تعكف الحكومة النمساوية على وضع عدد من استراتيجيات السياحة الجديدة والمتطورة للنهوض بالسياحة في ولاية كارينثيا ، وهي معترف بها دوليًا كأفضل منطقة سياحية في أوروبا.
وقال مدير عام قطاع السياحة والترفيه النمساوي فولفجانج كوتنيج ، في تصريحات اليوم الجمعة ، إنه في السنوات الأخيرة انخفض عدد الليالي السياحية حيث يعزو ممثلو الصناعة هذا الأمر أيضًا إلى عدم وجود مناطق جذب جديدة ، كما يطالبون بوضع تنظيم جديد للضرائب المحلية والسياحية من أجل توفير الأموال للاستثمار.
وأشار الى أنه في عام 1980، تم إحصاء 18.98 مليون ليلة إقامة في الفنادق والمرافق الترفيهية في كارينثيا ، وفي العام الماضي بلغ العدد 13.1 مليونً فقط ، موضحا أن ممثلي الاستثمار في السياحة يؤكدون أنهم لا يستطيعون استخدام الطقس شديدة البرودة كذريعة ، ولكن البنية التحتية في العديد من الأماكن أصبحت قديمة.
واقترح أن يتم في المستقبل تحويل 50 سنتا من كل ضريبة محلية وسياحية يتعين على كل ضيف دفعها تلقائيا إلى صندوق السياحة ويهدف هذا إلى تمويل مشاريع البنية التحتية.
ونوه إلى الحاجة إلى إنشاء البنية التحتية الأساسية، وهو ما يعني توسيع شبكة الدراجات، ومسارات المشي لمسافات طويلة ثم في الخطوة الثانية بعد بضع سنوات إطلاق مشاريع رائدة حقيقية.