قام السفير محمد الجمَّال سفير مصر في مالي، بتسليم شُحنة مُساعدات طبية للجناح المصري بمُستشفى لوكسمبورج للأمومة والطفولة بالعاصمة المالية باماكو .
وأشار السفير - فى الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة -إلى أن الشُحنة الطبية كانت قد أعلن عنها من قبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، أثناء استقباله لوزير الخارجية المالي عبد الله ديوب في مصر في أوائل شهر ديسمبر الماضى.
وأكد على أن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة من أطر التعاون المُستمرة بين الدولتين الشقيقتين في مُختلف المجالات، وانعكاساً لحالة الزخم التي تشهدها العلاقات في المرحلة الراهنة .
واستعرض السفير الدور المصري الداعم للعملية التنموية في مالي، وحرص مصر الدائم على تقديم المُساندة لمالي حكومةً وشعباً، وذلك من منطلق الإيمان الراسخ بأهمية العمل التنموي كأحد محاور تحقيق الرخاء والاستقرار في القارة الأفريقية، مُضيفاً أن الشحنة الطبية المقدمة لـ "الجناح المصري" بالمُستشفى، ما هي إلا امتداداً لرسالة اعتزاز وتقدير للعلاقات المصرية-المالية العريقة، واستجابة فورية لتلبية احتياجات المُستشفى .
في هذا السياق، ألقى كل من سكرتير عام وزارة الصحة المالية، ومدير عام مُستشفى لوكسمبورج للأمومة والطفولة، ومدير عام مؤسسة أمادو توماني توريه التي تترأسها زوجة الرئيس الأسبق لدولة مالي، كلمات أشادوا فيها بعمق العلاقات المصرية-المالية المُتميزة، وأعربوا عن خالص تقديرهم لشُحنة المُساعدات الطبية المُقدمة من جانب جمهورية مصر العربية، مؤكدين على أنها ستساهم في توفير العلاج للمرضى.
وأكدوا أن هذا التعاون ليس بجديد على مصر، وأشاروا إلى الجهود المصرية السابقة في تجهيز الجناح المصري بالمُستشفى، من خلال توفير الأجهزة الطبية المُتقدمة، واستقدام الأطباء المصريين ذو الكفاءة والخبرة العملية المتميزة.