يحل اليوم السبت 15 فبراير ذكرى وفاة الفنان شفيق جلال، والذي عرف في الوسط الفني بأدائه وأدواره المتنوعة والمختلفة الذي قدمها في أفلامه، وشارك أكبر الفنانين في أعمالهم، كما اقتحم مجال الغناء، ولقب بـ "أستاذ الموال"، هو"رائد الأغنية الشعبية"
النشأة
ولد الفنان شفيق جلال 15 يناير عام 1929، اسمه شفيق جلال عبد الله حسين البهنساوي من الدرب الأحمر بمدينة القاهرة، عمل فى مهن عديدة ، منها صانع أحذيه ، ثم أتجه الى الغناء فى الافراح ، وقام بجوله عبر الأقاليم ، وغنى اغنيات بدويه فى الأفلام.
مشواره الفني
وكان أول ول أغنياته "يا عم يا جمال"، حيث ظل مطربًا مغمورًا يظهر في الفقرات الأخيرة للحفلات، ولكنه انطلاق في مشواره عام 1961 في حفل للعندليب عبد الحليم حافظ، حيث تأخر الأخير عن الحفل، فاستعان به المنظمون، ليصعد شفيق جلال إلى المسرح ويغني، وهذا الحدث بداية شهرته الواسعة.
وغنى العديد من الأغاني التي لحنها كبار الملحنين، وعلى رأسهم محمد عبد الوهاب، ومن أبرز أغانيه:
أمونة بعتلها جواب.
شيخ البلد.
موال الصبر.
موال الأصيل.
بنت بحري.
يا حسرة عليها.
تحت شباكك.
دنيا الحب.
أما عن أعماله في السينما
وقدم خلال مشواره السينمائي عدة أعمال، وكانت البداية بفيلم "سر طاقية الإخفاء" عام 1946، وتألقت مسيرته مع المخرج حسن الإمام، وشارك في أفلام مميزة مثل:
خلي بالك من زوزو.
حكايتي مع الزمان.
أميرة حبي أنا.
كابوريا.
البحث عن المتاعب.
الآنسة حنفي.
ريا وسكينة.