نظمت وزارة الإنتاج الحربي الحفل الختامي للبرنامج التدريبي "تكنولوجيا الألياف الضوئية وتطبيقاتها" لعدد من المتدربين الممثلين لعدة دول إفريقية، وذلك بقطاع التدريب التابع للوزارة بمدينة السلام بحضور عدد من قيادات وزارة الإنتاج الحربي والسفير أسامة الهادي نائب الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية.
يذكر أنه تم تنظيم البرنامج التدريبي خلال الفترة من يوم 2 فبراير إلى 13 من نفس الشهر لعدد 22 متدربا من 12 دولة إفريقية هي (الكاميرون، تشاد، الكونغو برازافيل، جيبوتي، غانا، غينيا كوناكري، ليبريا، مدغشقر، مالاوي، موزمبيق، النيجر، الصومال)، بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وذلك في ضوء توجيهات المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي بالاستفادة من إمكانيات الإنتاج الحربي المتميزة سواء البشرية أو التكنولوجية في مجال التدريب لتأهيل الأشقاء الأفارقة.
وجاء ذلك نتيجة وجود تعاون ممتد ومثمر منذ حوالي عشرة أعوام مع الوكالة المصرية للشراكة لتدريب العديد من الأشقاء الأفارقة في مجالات فنية متعددة مثل (الألياف الضوئية - الميكاترونكس - فحص واختبار المياه والمخلفات الصناعية وتحليل مياه الشرب) وذلك من منطلق الحرص على تعزيز دور مصر التاريخي في الوقوف بجانب الأشقاء الأفارقة من أجل بناء قدراتهم الذاتية للمساهمة في تحقيق التنمية لشعوبهم وإيمانا من الدولة المصرية بوحدة المصير المشترك بين دول القارة وضرورة تفعيل التعاون في كافة المجالات.
من جهته، أشاد السفير أسامة الهادي نائب الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بالتعاون المثمر بين وزارة الإنتاج الحربي والوكالة في تقديم الخدمات التدريبية للأشقاء الأفارقة، مؤكدا على تطلع الوكالة لعقد المزيد من الدورات التدريبية في الفترة المقبلة بعد نجاح الدورات التي عقدت خلال الأعوام الماضية، مشيرا إلى دور الوكالة في تعزيز العلاقات مع الدولة الإفريقية وذلك لدعم سياسة الدولة فيما يتعلق بهذا الشأن.
وأعرب المشاركون في الحفل الختامي للدورة التدريبية عن سعادتهم البالغة بما تقدمه مصر بشكل عام وقطاع التدريب التابع لوزارة الإنتاج الحربي والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية بشكل خاص من دعم للقارة الإفريقية، كما أعربوا عن تقديرهم لما لمسوه من الإعداد الجيد للدورات التدريبية والذي أسهم بشكل كبير في تحقيق أفضل استفادة منها، معربين عن تطلعهم للمشاركة في المزيد من الدورات التدريبية.