الأربعاء 19 فبراير 2025

ثقافة

قصور الثقافة تحتفي بمسيرة محمود الحديني بصالون قصر الإبداع الفني

  • 16-2-2025 | 13:09

جانب من الفعاليات

طباعة
  • فاطمة الزهراء حمدي

أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، السبت، الدورة الثانية للصالون الثقافي، بقصر ثقافة الإبداع الفني بمدينة السادس من أكتوبر، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.

استضاف الصالون الفنان القدير محمود الحديني، وحاوره المخرج رضا سليمان، بحضور الفنان شوقي المغازي، نورا كرامة، مدير قصر الإبداع الفني، د. صلاح شفيع، نسرين يوسف، من دار إضاءات للنشر والتوزيع، المستشار عادل ماكس، وليد الحسيني، مدير إدارة قياس الجودة بإدارة السادس من أكتوبر التعليمية، ولفيف من الأدباء والمثقفين، وأدارته قدرية حسن، منسق الصالون.

أقيمت فعاليات الصالون بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، واستهلت بكلمة منسق الصالون، رحبت خلالها بالحضور، وتوجهت بالشكر للفنان الكبير لتلبيته دعوة المشاركة للحديث عن أبرز محطات مشواره الفني في المسرح والتلفزيون والتحديات التي واجهها. كما توجهت مدير القصر بالشكر للفنان محمود الحديني، لمشاركته في الصالون الثقافي، الذي جاء للتأكيد على تعزيز ثقافة الحوار الفني بين الأجيال.

وأعرب المخرج رضا سليمان عن سعادته بلقائه مع الفنان محمود الحديني، من خلال هذا الصالون الثقافي، مؤكدا أهمية مثل هذه اللقاءات التي تتناول التجارب الفنية والإبداعية، ووجه الشكر للحضور على اهتمامهم وتفاعلهم.

وأبدى الفنان محمود الحديني سعادته بتواجده وسط جمهوره ومحبيه، موجها الشكر إلى هيئة قصور الثقافة وقصر الإبداع وكل من ساهم في إعداد فعاليات الصالون الثقافي، ثم تحدث عن نشأته، موضحا أنه ينتمي إلى قرية الحدين بمحافظة البحيرة، ونشأ بين ثلاث شقيقات، وعمل والده ناظرا في سكك حديد الدلتا.

وعن تعليمه قال: تلقيت تعليمي الأول في الكُتّاب، وأتممت حفظ القرآن الكريم، وخلال المرحلة الابتدائية انضممت لفريق كرة القدم، كما برزت لدي موهبة الرسم.

وتابع قائلا: خلال المرحلة الإعدادية بمدرسة دمنهور، نظم ناظر المدرسة، معرضا خاصا لأعمالي تشجيعا لي، ولفتت الأعمال انتباه الفنان عزيز حماية، مدرس التربية الفنية بالمرحلة الثانوية، ثم التحقت بمدرسة عمر مكرم، وتوليت الإذاعة المدرسية، وأسست فريقا مسرحيا قدمت معه أول أدواري، وتوليت بعدها رئاسة فريق التمثيل، بجانب المشاركة في كتابه الأخبار الثقافية والفنية بالمجلة المدرسية.

أما عن أدواره الفنية أشار إلى أنه كان جزءا من جيل أبدع في تقديم دراما قوية خلال العصر الذهبي للتلفزيون المصري، ويعتبر دور "الرسام" في مسلسل "المشربية" أول أدواره الدرامية، ومن أهمها.

واختتم حديثه بسرد تفاصيل الأعمال الدرامية المتميزة التي قدمها منذ الستينيات، ومنها الأعمال التي كتبها أسامة أنور عكاشة المعروف بأسلوبه الفريد في تقديم شخصيات واقعية، وقصص قصيرة تحمل أبعادا اجتماعية وإنسانية.

بدوره قدّم الفنان شوقي المغازي لمحات من مسيرة الفنان القدير مسلطا الضوء على اسهاماته في مجال الدراما المصرية، كما تحدث تفصيليا عن دوره في دعم الحركة المسرحية خلال توليه إدارة مسرح السلام، من خلال تأسيس جمعية أصدقاء المسرح الحديث، وتنظيم المحاضرات التثقيفية للفنانين المبتدئين، هذا بالإضافة إلى بصمته الواضحة عقب إصدار كارنيه الاحتراف للفنانين، الذي أصبح علامة فارقة في تنظيم العمل المسرحي وبمثابة ضمان لحقوق الفنانين المحترفين.

واختتمت الفعاليات بعرض لقطات من فيلم "الباب المفتوح"، ومسلسل "ليالي الحلمية"، أعقبها فقرة عزف فني للفنان محمد مصطفى، وجولة تفقدية داخل القصر.

محمود الحديني، ولد بمحافظة البحيرة عام 1941، تخرج في معهد الفنون المسرحية عام 1962، وتولى العديد من المناصب الإدارية، منها رئاسة هيئة المسرح.
شارك في أعمال مسرحية بارزة مثل "المحروسة" و"الدخان"، وقدم أدوارا مميزة في مسلسلات "ليالي الحلمية"، "عفاريت السيالة"، و"الراية البيضاء".

ونفذت ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، والإدارة العامة للقصور المتخصصة برئاسة د. منى شعير، في ضوء أنشطة قصر الإبداع الفني المقدمة بهدف تسليط الضوء على التجارب الفنية الملهمة وتعزيز التواصل الثقافي بين الأجيال.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة